يلقي كلمة فيه مطالبين باستقالته. ورفع المحتجون لافتات ورددوا شعارات وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من آثار تغير المناخ. وبينما اقتحم بعض المتظاهرين المبنى، صاح آخرون في الخارج "فلترحل يا كوستا إي سيلفا".
هذا وقام ضباط الشرطة باخراج المتظاهرين من المبنى. وذكرت هيئة البث البرتغالية (آر.تي.بي) أن الوزير، الذي كان في السابق مسؤولا تنفيذيا في قطاع النفط، غادر المبنى من باب خلفي. ورفضت وزارة الاقتصاد الإدلاء بتعليق.
"الوضع خطير وعاجل"
وقالت نائب رئيس كوركوس مارتا لاندرو،"إنه أمر مهم لأننا نواجه بالفعل أزمة مناخ. الوضع خطير وعاجل. ما نفعله أو لا نفعله في هذا العقد سيكون له تأثير كبير على الأمن المناخي ، ومستقبل الأجيال الجديدة والأجيال الحالية."
وجاء الاحتجاج في البرتغال بينما يجتمع الزعماء وصانعو السياسة ومندوبون من 200 دولة تقريبا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) في مصر. لكن نشطاء لا يعتقدون بأن المؤتمر سيحل المشكلة.
من جانبه، قال الطالب بيدرو فرانكو (27 عاما): "مؤتمرات كوب ليست مصممة لمواجهة تغير المناخ لأنها تحتاج إلى زيادة مشاركة المجتمع المدني، والحد من مشاركة جماعات الضغط من صناعات الوقود الأحفوري".
صور من الفيديو - تصوير رويترز