(Photo by Leon Neal/Getty Images)

البريطاني علاء عبد الفتاح المسجون في مصر"، وأضاف "أن الرئيس جو بايدن أثار القضية مع نظيره المصري".
وأوضح المستشار جيك سوليفان أن بايدن، الذي شارك يوم الجمعة الماضي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ (كوب27)، أجرى "نقاشا مستفيضا بشأن حقوق الإنسان" مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "أجرينا مشاورات مكثفة حول هذه القضية خلال تواجدنا في شرم الشيخ"، وأشار إلى "أن بايدن أصدر توجيهات لمسؤوليه للعمل مع الجانب المصري بشأن عدة قضايا من بينها قضية عبد الفتاح".
وقال سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إير فورس وان بعد مغادرة مصر "نبذل كل ما في وسعنا لضمان إطلاق سراحه، فضلا عن إطلاق سراح عدد آخر من السجناء السياسيين". وذكر السيسي أنه أطلع بايدن على أن مصر أطلقت استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وحوارا وطنيا.

وقضى عبد الفتاح، وهو مدون وناشط بارز، معظم العقد الماضي خلف القضبان. وبدأ إضرابا عن الطعام في الثاني من أبريل نيسان، وأعلن أنه سيتوقف عن شرب الماء اعتبارا من السادس من نوفمبر تشرين الثاني تزامنا مع انطلاق محادثات المناخ. ولا تتلقى والدة عبد الفتاح، التي تتوجه إلى السجن المحتجز فيه ابنها شمال غرب القاهرة بصورة يومية، أي أخبار منه، إلا أنها ذكرت أن مسؤولي السجن أبلغوها مؤخراً أن تدخلا طبيا جرى من أجل صحته.
وذكر سوليفان أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات عن حالته، وتابع "المصريون لديهم رواية واحدة بهذا الشأن. ومن الواضح أن أسرته لديها رواية مختلفة تماما. وهذا وضع لا تنطبق عليه ‘الثقة ولكن التحقق‘، ولم نتمكن من ذلك".

وقالت منى شقيقة عبد الفتاح يوم الجمعة إنها وجهت مناشدة مباشرة للرئيس المصري لإصدار عفو عن شقيقها، وأعادت تقديم طلب عفو سبق أن قدمته للمرة الأولى في يونيو حزيران.

وأضافت في تغريدة "أنا محتاجة أفكركم اننا لحد اللحظة دي ما عندناش معلومة من مصدر ثقة عن علاء- ماحدش شاف علاء عشان يشرحلنا هو عامل إيه بجد، عايش؟ واعي؟ في الزنزانة ولا المستشفى؟".

وتوجه محاميه خالد علي إلى السجن يوم الخميس بعد الحصول على تصريح نادر لزيارته من النائب العام، إلا أنه لم يُسمح له بالزيارة بزعم أن التصريح يحمل تاريخ اليوم السابق.