وقال :" اننا نطالب بان تصبح لجنة المتابعة مؤسسة وطنية ، منتخبة بشكل مباشر من الناس" .
جاءت اقوال أبو شحادة هذه في سياق كلمة ادلى بها خلال اجتماع شعبي دعا له التجمع تحت عنوان " شكرا للناس" يوم امس السبت في مدينة شفاعمرو. ومضى أبو شحادة قائلا :" الى متى ستبقى لجنة المتابعة ناديا مغلقا ؟ واذا كانت ناديا مغلقا فكيف ستتحول لقيادة لكل أهلنا وشبابنا ومجتمعنا. ينبغي ان تأخذ شرعيتها من الناس . نطالب يانتخابات مباشرة للجنة المتابعة. نريد رئيس لجنة متابعة لا يتدّخل في الانتخابات واذا تدّخل فألا يتدخل من اجل مصلحة حزب على حزب اخر ، خاصة حين يكون هذا الحزب هو الذي جعله رئيسا للجنة المتابعة وانتخبه" .
" وين بدوّ يودّي وجهو رئيس لجنة المتابعة "
وأردف أبو شحادة قائلا :" لا يليق به بان يخرج (بركة) قبل بيوم من الانتخابات ويقول التجمع بحاجة لمعجزة ، ها هو التجمع صنع المعجزة .. وين بدوّ يودّي وجهو رئيس لجنة المتابعة . نريد انتخابات مباشرة للجنة المتابعة. نريد حكما ذاتيا ثقافيا. نريد ان نحدد منهاجنا..".
" هناك أحزاب محترمة لها تاريخها ساهمت بما حصل بالتجمع الوطني"
وهاجم أبو شحادة شركاء الامس قائلا :" التجمع بعبّيش باص وكل ما التجمع بطلع باستطلاعات الراي صار التجمع ١٠٠ الف ، و ١٢٠ الف .. صفا التجم ١٤٠ الف .. قالوا حرق أصوات .. توقفوا عن القول بان هذه عملية حرق اصوات عرفوا انها حركة وطنية ثابتة على الأرض لها أهلها وناسها في كل مكان، فرضت حالها بالقوة على الجميع .
الجماعة ماذا يقولون ؟ اليوم يتحدثون في الموحدة وفي الجبهة ان التجمع الوطني الديمقراطي مسؤول عن بن غفير ، هل نحن صوتنا لبن غفير ؟؟ ما هذا التحريض ؟ لا يريدون الكف عن التحريض على التجمع الوطني الديمقراطي ".
واستطرد رئيس حزب التجمع :"هناك أحزاب محترمة لها تاريخها ساهمت بما حصل بالتجمع الوطني الديموقراطي، حيث قامت كوادرها بزيارة البيوت بيتاً بيتاً، موجهة اليهم هذا السؤال: لماذا تريد ان تحرق صوتك؟؟".
وتساءل ايو شحادة متعجبا على مسامع الحضور :" التجمع يريد ان يحرق اصواتاً؟! هناك أناس خارجيين عملوا مقابل المال في هذا الموضوع. كان هذا بمثابة تحد جبار امام أبناء الحركة الوطنية، ولكن أهلنا وناسنا علموهم ماذا تعني حركة وطنية وتجمع وطني ديموقراطي. في كل قرية وبيت يوجد هناك من يدعم التجمع الوطني والحركة الوطنية، وهناك أناس تريد ان تحافظ على الحركة الوطنية الفلسطينة في الداخل".
تصوير بانيت