STORY: العيش على الحافة، ليس اسماً لمسلسل أو فيلم تشويقي بل عنوان لتقرير أصدرته منظمة "جرينبيس"، السلام الأخضر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يعرض التقرير، الصادر عن مركز أبحاث المنظمة بمقرها في جامعة إكستر في المملكة المتحدة، آثار تغير المناخ على ستة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحديداً المغرب والجزائر وتونس ومصر، لبنان والإمارات العربية المتحدة.

وحثت المنظمة قبل أيام من انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) الذي سيبدأ يوم الأحد (6 نوفمبر تشرين الثاني) على اتخاذ إجراءات لمواجهة "ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي" في المنطقة.

(مقطع صوتي) غيوا ناكات – المديرة التنفيذية لمنظمة السلام الأخضر

“تداعيات تغير المناخ على المنطقة متعددة وخطيرة بس من غير الممكن إبطاء هيدي السيناريوهات القاتمة وعكس المسار إلا من خلال العمل المشترك العالمي والتضافري بخفض الانبعاثات بشكل سريع وبكل جدية والانتقال العادل بعيداً عن الوقود الأحفوري مع العمل نحو الاستقلال في مجال الطاقة"

كما أصدرت جرينبيس إلى جانب التقرير، سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تعرض التأثير "الخطير" لتغير المناخ على المجتمعات والعالم الطبيعي في البلدان الستة محل التركيز.

(مقطع صوتي) غيوا ناكات – المديرة التنفيذية لمنظمة السلام الأخضر

"ولكل هيدي الأسباب بتدعي جرينبيس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قادة العالم بمؤتمر المناخ لإنشاء آلية تمويل لتعويض الخسائر والأضرار لتعويض المجتمعات الضعيفة اللي دمرتها أزمة المناخ إلى جانب الوفاء وتمثيل التعهدات الحالية لدعم إجراءات وجهود التكيف والتخفيف من أثار تغير المناخ".

ويأمل العديد من النشطاء بإيجاد حلول واتخاذ إجراءات محددة ومركزة بشأن التغير المناخي وذلك في جلسات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي سيمتد من 6 إلى 18 نوفمبر .

 تشرين الثاني.