تصدير التمور حيث تصدر ما بين 40 و50 ألف طن فقط سنويا، بسبب التحديات في مجال الخدمات اللوجستية ومرحلة ما بعد الإنتاج.
وقال فتحى قزاز، مزارع : "بنجيبو (التمر) في منشر هنا ونفرده على ملايات ونتركه تحت أشعة الشمس لمدة أسبوع تقريبًا، بعدين نجمعه مرة أخرى ونغسله غسيل حلو ونضغط عليه وندكه عشان يكون جاهز علي التصدير علطول."

يتسلق مزارعون أشجار النخيل لجني التمر ويساهمون في انتاج مصر السنوي للتمور الذي يصل 1.8 مليون طن سنويا
بدوره قال خالد قزاز، صاحب مزرعة تمور  : "رقم واحد في انتاج التمور هي مصر حاليا، ولكن إحنا لا نصدر إلا حوالي 10 في المئة من إنتاجنا، عشان إحنا عندنا معظم الأنواع للأسف مش بجودة عالية اللي محتاجها السوق العالمي".

تسعى الحكومة للتغلب على تحديات مثل عدم وجود مناطق لوجستية وشاحنات مبردة لنقل التمور من المزارع إلى المصانع أو إلى الموانئ.

وقال  عز الدين جاد الله العباسي، مدير المختبر المركزي لبحوث وتطوير أشجار النخيل " في حالة عدم وجود ثلاجات كبيرة يتأثر إنتاج التمور ويصاب بآفات المستودعات ، مما يقلل من كمية التمور الصالحة للتصدير. لذلك ، علينا توفير هذه الثلاجات الكبيرة. لكن هناك أيضا تحديات أخرى، نحتاج إلى مناطق لوجستية لنكون قادرين على الاستمرار ومركبات مبردة لنقل التمور من المزارع إلى المصانع أو إلى الموانئ مباشرة للتصدير.
"نحن بحاجة إلى مصانع عالية الجودة تتمتع بنظافة جيدة وشهادة الأيزو لأننا نستطيع التصدير إلى الدول الأوروبية أو الصين أو أي دولة أخرى".

أكبر ثلاث دول تصدر لها مصر هي إندونيسيا وماليزيا والمغرب.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز