logo

مصر تضع اللمسات الأخيرة تمهيدا لافتتاح أعمال قمة المناخ كوب 27

تقرير رويترز
03-11-2022 11:00:04 اخر تحديث: 04-11-2022 10:56:36

رويترز : اتفقت الدول في محادثات كوب 26 العام الماضي للمرة الأولى على "الخفض التدريجي" لإنتاج الفحم وتقليص دعم

الوقود الأحفوري. لكن اضطرابات الطاقة الناجمة عن الحرب في أوروبا دفعت العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى معاودة فتح محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم. وفي غضون ذلك، تستمر الصين في التوسع في بناء مناجم الفحم كما تسعى فيتنام وإندونيسيا إلى تعزيز الإنتاج من المناجم القائمة.

خسائر وأضرار
بصفتها مضيفة النسخة السابعة والعشرين للمؤتمر، ركزت مصر على قضية "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول الفقيرة عن الخسائر الناجمة عن الكوارث المرتبطة بالمناخ. وقبل مؤتمر كوب 27، قالت واشنطن إن تركيز القمة يجب أن ينصب على إيجاد طرق تمويل أخرى يمكن اتباعها للتعويض.

التكيف
ولا يزال يتعين على البلدان ذات الدخل المرتفع أن تفي بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل أنشطة مكافحة تغير المناخ.‭‭‭
وحتى الآن، جرى تخصيص ربع هذا التمويل لمشروعات تكيف المجتمعات مع ارتفاع درجات الحرارة حول العالم.

بنوك التنمية
دعت شخصيات بارزة إلى إجراء إصلاح شامل للمؤسسات المالية الدولية. وفي الاجتماعات السنوية للبنك الدولي الشهر الماضي، دعت الولايات المتحدة وألمانيا إلى "إصلاح جذري" للبنك حتى يتمكن من مجابهة التحديات الناشئة، بما في ذلك تغير المناخ على مستوى العالم وليس في كل بلد على حدة.

الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية
في مؤتمر كوب 26، تعهدت الدول بمراجعة خططها المناخية الوطنية وتعزيزها بحلول نهاية هذا العام للتأكد من أنها تتماشى مع هدف اتفاقية باريس المتمثل في منع تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية. لكن "التقرير التجميعي" الصادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي يظهر أن 24 دولة فقط من أصل 194 قامت بتحديث خططها.
وقد تشهد المحادثات المقبلة في مصر قوة دافعة جديدة في هذه المسألة.
من ناحية أخرى، يعزز انتخاب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل الجهود العالمية لإنهاء عمليات إزالة الغابات.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز