logo

آراء الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول قمة المناخ 2022

تقرير رويترز
03-11-2022 09:31:34 اخر تحديث: 04-11-2022 21:06:42

يعبر الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن رأيهم في توقيت مؤتمر قمة المناخ ، وأنه يأتي في المرتبة الثانية بعد ضمان توافر الخدمات الأساسية وإيجاد فرص

 العمل وتحقيق الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
فعندما نتحدث عن قمة المناخ، التي تستضيفها مصر، تختلف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن بقية العالم في الرأي.
يعتبر شباب المنطقة أن توقيت المؤتمر غير ذات أهمية مقارنة بتحديات حياتهم اليومية، وذلك بالرغم من معرفتهم بمدى خطورة التغييرات المناخية، بما في ذلك العواصف الرملية وحرائق الغابات وموجات الحر التي يتأثرون منها شخصيا.
وقال زين محمد، صاحب مقهى : "إن أول ما يشغل بال الشباب والأسر العراقية هو كيفية العمل كل يوم. فهم قلقون من الأزمة الاقتصادية ومستوى الفقر وكيف يمكنهم العثور على عمل أو التعيين أو تأمين الدخل. بالإضافة إلى مشاكل الحياة اليومية مثل (نقص) الكهرباء والماء والوضع الأمني وانعدام الاستقرار السياسي، فكل هذا له أثره ويدفع التغير المناخي والمواضيع البيئية والدور الذي نلعبه إلى أسفل أولوياتنا. لدينا أولويات أساسية لم تتم تغطيتها حتى."

يوضح تقرير أصدره الباروميتر العربي مؤخرًا أن مواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قلقون بشأن عدد من التحديات البيئية، وأهمها القضايا المتعلقة بالمياه، ولكن يركز المواطنون على تحديات أخرى غير البيئة في الوقت الحالي.

أما شادي ابو عاصي، عامل فلسطيني فقال : " ما يؤثر علينا هو أننا بحاجة إلى عمل ولكن لا نستطيع العثور على عمل. نحن في العشرينات والثلاثينيات من العمر، ونخسر سنوات بسبب هراء (الدول الغربية)."

على صعيد آخر، يلعب نشطاء المناخ دورا في دعوة الحكومات إلى توسيع نطاق إجراءات مكافحة تغير المناخ، بالإضافة إلى زيادة الوعي وتثقيف المواطنين حول أفضل الممارسات.

وقالت سارة العامري، ناشطة في مجال تغير المناخ وعضو في مجلس الشباب العربي لتغير المناخ : "آمل ألا يكون لدينا COP مرة أخرى، لأننا إذا وصلنا إلى هذه المرحلة، فهذا يعني أننا أنقذنا الكوكب. أخبرني أحد ذات مرة أننا الجيل الأخير الذي يمكن إنقاذ الأجيال القادمة، وأنا أتفق مع هذا."


صور من الفيديو - تصوير رويترز