من لا جوميرا قبالة سواحل أفريقيا إلى أنتيجوا في البحر الكاريبي، من أجل زيادة الوعي بشأن تلوث المحيط بالبلاستيك .
قرر توبي جريجوري مؤسس الفريق أن ينفق مدخراته على هذا المشروع، تاركاً مهنته في مجال الاتصالات ليخوض ما يعتبره "آخر المغامرات العظيمة على هذا الكوكب" .
وقال توبي جريجوري - مؤسس الفريق: "نحتاج طوال الوقت للتأكد من أننا على دراية بالتيارات المعزولة وأنماط الطقس لتحقيق أقصى استفادة من ظروف الإبحار".
بمجرد الإبحار سيقوم الفريق بالتجديف لمدة ساعتين والاستراحة لساعتين طوال الليل والنهار لمدة 50 يوما . ودخل فريق التجديف في شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل حملة البحار النظيفة، وسيقوم بإجراء اختبارات خلال رحلته ليُقدم للعلماء عينات من المحيط
ويتدفق 11 مليون طن من البلاستيك إلى المحيط كل عام . ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2040 إذا لم يُتخذ أي إجراء .

صورة من الفيديو - تصوير رويترز