السنوات الست المقبلة، ستكون "جيدة جدا" لدول الخليج العربية لكنها ستكون "صعبة للغاية" على منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقا.
أضاف الجدعان، "دورنا هو مساعدة منطقتنا. في جميع أنحاء العالم أعتقد أننا بحاجة إلى العمل لضمان وجود المزيد من التعاون وتحقيق الاستقرار، وهذا ما نقوم به،" بعد أن أوضح أن تم ارسال مساعدات تشمل مواد غذائية وطاقة إلى دول منخفضة الدخل.
وقال وزير الطاقة السعودي إنه يتعين ألا تسيء استخدام مخزونات النفط
وقد علق وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في اليوم الأول من المؤتمر على استخدام بعض الدول مخزوناتها الطارئة للنفط، إذ وصف الهدف من ذلك بأنه تلاعب بالأسواق على الرغم من أن الغرض من تلك المخزونات يجب أن يكون تخفيف أي نقص في الإمدادات.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، "من واجبي أن أوضح للعالم أن خسارة (الإفراج) عن مخزونات الطوارئ قد تكون مؤلمة في الأشهر المقبلة".
وبدا أن تعليقه هو بمثابة انتقاد لقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بيع نفط من الاحتياطي الطارئ في البلاد في إطار محاولاته خفض أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي التي تجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وشهد هذا الشهر تدهورا في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية عندما قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها في تكتل (أوبك+)، والذي تقوده فعليا السعودية، خفض الإنتاج، مما دفع إدارة بايدن للتحذير من أنه ستكون هناك "عواقب" على العلاقات مع الرياض.
