والعيش بشكل أكثر استدامة.
في مدخل سوق السمك هذا بأبوظبي تجد عملا فنيا من أشياء مهجورة تم جمعها من حطام سفينة أشياء كانت غارقة في البحر جمعتها الفنانة التشكيلية عائشة حاضر من أيام طفولتها في منزل عائلتها الشاطئي بمنطقة الضبعية الساحلية.
هذا العمل الفني يحمل اسم "الدوبة" ، حيث تأمل عائشة حاضر من خلاله في إرسال رسالة عن استدامة المحيطات، وقالت عائشة حاضر: "أردت أن أقول للناس ألا يلقوا القمامة، إنه البحر، نحن بحاجة إلى الاعتناء به لأنفسنا ولجيلنا القادم. هذه واحدة من الرسائل التي أفكر فيها، وهذا شيء أريد أن أطوره في عملي أكثر وأكثر".
في نفس الوقت بدبي يمارس هذا الطاه شكلا آخر من أشكال الاستدامة في مطبخه لدرء إلقاء الفواكه والخضروات المتبقية في سلة المهملات، حيث يدمج كارلوس فرونزي دي جارزا العناصر في وصفات جديدة مما يثبت أن كل طاه يمكنه تجنب إهدار الطعام والاستمرار في تقديم طعام رائع.
وقال كارلوس فرونزي دي جارزا ، رئيس الطهاة في مطعم تيبل: "رأيت الكثير من الطهاة يتخلصون من أشياء، لكنه أصبح الآن اتجاها (الاستدامة وتجنب إهدار الطعام)، والذي لا يُفترض أن يكون اتجاها، من المفترض أن يكون أسلوب حياة في المطبخ حيث لا ترمي الأشياء ولكن تستخدمها فقط وتفكر فيها بشكل مختلف".
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
