صور خاصة ارسلتهم رشا حلبي، والدة الطالب نمير حلبي

 حيث شارك بالبطولة طلاب من 17 دولة من جميع انحاء العالم ومن بينهم الطالب الموهوب نمير حلبي ابن دالية الكرمل.
ومن  الجدير بذكره ان الطالب الموهوب نمير حلبي يبلغ التاسعة من عمره وهو طالب يتعلم بالصف الرابع بمدرسة افاق الابتدائية "ج" بادارة الاستاذ نجم قرا بدالية الكرمل وقد لاحظ الجميع ذكائه وحبه للعلم والمعرفة، ليحصد مؤخرا على المرتبة الثانية بالبطولة العالمية للحساب الذهني بدعم من عائلته وطاقم برنامج الخوارزمي الصغير. اذ تعمل عائلة نمير جاهدة على دعمه وتطويره من الناحية الذهنية وتفتح امامه المجال للمشاركة بدورات مختلفة.
هنأت معلمة برنامج الخوارزمي الصغير  ووكيلة فرع داليه الكرمل لميس خالدي انجاز الطالب نمير حلبي قائلة :"على قدر العزم تأتي العزائم ، أهنئ الطالب العبقري نمير حلبي بفوزه بالمرتبة الثانية في المسابقة العالمية للحساب الذهني. 
كم انا فخوره بك طالبي العزيز وكنت متاكده انك سوف تفوز وتنال هذه المرتبة . تستحق كل التقدير لك ولاهلك ولبلدك الحبيب دالية الكرمل . استمتعت في تعليمك، وكل درس معك كان ممتع وجميل اذ لاحظت بسرعة ذكائك الرهيب وسرعة حسابك بالاسئلة الذهنية، اتمنى لك النجاح والتوفيق في تعليمك".

وفي حديث اخر مع والدة الطالب نمير، رشا حلبي، والتي عبرت عن فخرها بابنها الموهوب، قائلة: "نمير عمره تسعة سنوات وهو يتعلم في الصف الرابع، ولد ذكي جداً ويحب المعرفة والمعلومات العامة.
 يُتقن اللغة العبرية والانجليزية بطلاقة كلُغة أم منذ جيل صغير وقد تعلمها بنفسه بشكل ذاتي.
يحب التحديات والمسابقات خصوصاً الحساب والفضاء وعلم الحاسوب. لذلك فعندما أعلمونا عن مسابقة الحساب الذهني مساء يوم الأحد، قمنا بحجز تذاكر الطائرة والفندق وسافرنا يوم الخميس الى اسطنبول. نحن كأهل نحاول دائماً أن نبذل قصارى جهدنا لتقديم كل ما يمكن في سبيل تقدُّم اولادنا ! بالنسبة لنمير فنحاول دائماً ايجاد أُطُر ودورات تتماشى مع رغبته الدائمة للتقدم ولمعرفة المزيد والمزيد. كانت تجربة مثيرة ورائعة جداً من حيث المنافسة وأيضاً اجتماع طلاب من مجتمعات ودُول مختلفة في مكان واحد. كنا واثقين من نمير وقدراته وعبقريته، وفوزه بالمرتبة الثانية أسعدنا كثيراً وملأ قلوبنا وقلوب كل من يعرفه فخراً. بهذه الفرصة بودنا تقديم كلمة شكر خاصة لكل من المعلمة لميس خالدي، الأستاذ باسل أبو الحوف، مركز حنين، مدرسة آفاق ورئيس المجلس أبو يوسف رفيق حلبي الذي كان على اتصال دائم معنا، ايضا شكر لجميع من دعم وشجّع".