(Photo by EMMANUEL DUNAND/AFP via Getty Images)

 الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مع تصاعد أخطار صعود القوى الفاشية الى الحكم" .
وقد شارك في التوقيع على النداء، شخصيات من جميع المناطق، من النقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة، وشملت قامة الموقعين رؤساء ونواب واعضاء سلطات محلية، نواب كنيست سابقين، أكاديميين، كتاب وصحفيين، ناشطين اجتماعيين وسياسيين، فنانين، أطباء ومحامين ومهندسين، مربين، وآخرين.
وأكد بيان الشخصيات " أنه اعتمادًا على المعطيات المتراكمة، بصدد الإمكانيّة الواقعيّة لصعود اليمين الترانسفيريّ إلى الحكم، نقول لكم: إنّنا نعيش في حالة طوارئ، وهي تتطلّب الاستنفار التامّ. إن سيناريوهات الترحيل تقبع في أدراج مؤسسات حكوميّة، تحت مسميّات مختلفة، وإمكانيّة تنفيذها واقعيّة بوجود جهاز عسكريّ نفّذ في الماضي خطط تهجير مهولة بحقّ جماهيرنا."

وأكد البيان "نّ الجاهزيّة الأكبر في ظروفنا، هي العمل على الحيلولة دون وصول هذه القوى إلى سدّة الحكم. والثمن الذي ندفعه اليوم يتمثّل بالنهوض والتصويت. هذا "الثمن" الصغير سيكون علينا دفعه اضعافًا مضاعفة، من مظاهرات واعتصامات لمواجهة آلة الترانسفير والتضييق وفرض حظر التجوّل، واغلاق قرانا ومدننا، بعد فوز هؤلاء العتاة."

واضاف البيان: "كلّ صوت عربيّ هو ضربة قويّة لقوى الترانسفير، ورفع نسبة التصويت لدينا بنسبة 20% فقط، تعني احباط مخطّطات الجريمة في مهدها. ولا أفضل هنا من مثلنا الشعبيّ القائل: " قلٌو: أبوي بجبر المكسور قلٌو: أبوي يجبرها قبل ما تنكسر ".

وفي الختام ، ناشد البيان: "قبل فوات الأوان يجب أن نلجم هؤلاء الفاشيّين، بردٍّ مدنيّ جارف ومهيب؛ عندما نخرج، الافًا وعشرات ومئات الآلاف، إلى صناديق الاقتراع. كلّ صوت هو مسمار في نعش سياسة الترحيل والتمييز. هذه القوّة المشرفة حرام أن تبقى جليسة البيت ساعة الحسم."

وبفيد المبادرون ان عملية التوقيع مستمرة ومفتوحة لكل أبناء وبنات شعبنا، وذلك بواسطة الضغط على الرابط التالي:   https://bit.ly/3TaVHkK