صور من مكتب رئيس الوزراء 

هو جودة مقاتلي وقادة الجيش . ينضم اللواء هليفي اليوم إلى سلسلة طويلة ومرموقة من القادة المفكرين والجريئين، الذي قدروا على المضي بالجيش قدمًا" .
واضاف لبيد :" التحدي الرئيسي لم يتغير ، حيث لا يقبل أعداؤنا بوجود دولة إسرائيل، فيتعين علينا أن نتمتع دائمًا وفي كل لحظة بالقوة، والرقي، والعزيمة الأكبر مما يملكونها . إن التحديات التي يواجهها الجيش الاسرائيلي كل يوم مختلفة ومركبة. فبدءًا بعملية "كاسر الأمواج" التي تشغل القوات المقاتلة للجيش وتتمثل في سحق الإرهاب في جنين ونابلس، ثم انتهاءً بالكفاح المتواصل ضد البرنامج النووي الإيراني وبث الإرهاب الإيراني في كل أنحاء الشرق الأوسط ".
ومضى رئيس الحكومة بالقول : " نحقق النجاحات في كل هذه الصراعات، بيد أن الصراع لا ينتهي أبدًا. فلا ينبغي لنا خفض مدى ترقبنا . مع أن زمن وداع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش المنتهية ولايته الفريق أفيف كوخافي ما زال بعيدًا، إلا أنه سيختم في شهر يناير المقبل فصلاً مجيدًا ضمن كتاب الحياة هذا. حيث لا بد من الإشارة إلى مساهمته الهائلة في تعزيز أمن إسرائيل، وجودة الجيش وعظمة الدولة " .

وقال رئيس الحكومة ايضا :" نرفع اليوم على الحكومة اقتراح وزير الأمن بيني غانتس تعيين الرئيس الـ 23 لهيئة الأركان العامة للجيش، اللواء هرتسي هاليفي . لقد وُلد اللواء هاليفي وترعرع في القدس . وسمي بعد عمه، هرتسل هاليفي، الذي قُتل خلال المعركة على القدس إيان حرب الأيام الستة قبل ولادة هاليفي بعدة أشهر . وقد شغل اللواء هليفي من بين المناصب المختلفة التي تولاها منصب قائد وحدة سايرت متكال، وقائد لواء المظليين، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، حيث قاد سلسلة من العمليات وأيام القتال، كما ونجح في إحداث بعض التغييرات البنيوية والتنظيمية التي نهضت بالجيش" .