logo

يوم دراسي مميز في حورة حول ‘ السلامة الشخصية على الطرق في النقب ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-10-2022 02:57:25 اخر تحديث: 20-10-2022 12:19:54

عُقد في مركز الموهوبين في بلدة حورة، مؤخراً، يوماً دراسياً بادرت اليه جمعية "مبادرات إبراهيم" بالتعاون مع المجلس المحلي حورة وسلطة الأمان على الطرق، تحت عنوان "السلامة الشخصية



تصوير : يعقوب ابراهيم 


 على الطرق في النقب"، وبمشاركة ممثلون عن الشرطة والمجلس المحلي والتأمين الوطني ونشطاء اجتماعيين ورجال دين وشباب وغيرهم.
ومن بين المشاركين في اللقاء: حابس العطاونة، رئيس مجلس محلي حورة، وأمنون بئيري سوليتسيانو، مدير عام مشارك في "مبادرات إبراهيم"، وتسفيكا اليعزري، مدير منطقة النقب الجنوبي في سلطة الأمان على الطرق، ونسمة القريناوي – الحسوس، ممثلة عن جمعية السلام المجتمعية والشيخ طراد العطاونة، امام مسجد، والأستاذ نمر أبو شارب معلم قيادة والشرطي اليكس بوحوروب، ممثل عن شرطة المرور وعلا نجمي يوسف، نائب المديران العامان في مبادرات إبراهيم وجمال طيوّن، مرّكز مشروع مجتمع آمن. 

"271 شخصاً قتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق "
تشير المعطيات الى أن 271 شخصاً قتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق في الدولة، 87 منهم من العرب، ومن بينهم 20 شخص من سكان النقب. حيث أن نسبة العرب البدو في حوادث السير الدامية تساوي 6 أضعاف من بقية السكان. واحتمال مقتل طفل عربي بدوي في سن 0-4 في حادث سيارة هو 20 ضعف من احتمال مقتل طفل يهودي.
وفق مشاركي اليوم الدراسي تبين أن معظم حوادث الطرق المميتة في النقب تحدث بين الشباب غير المؤطر الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 23 عامًا. سائقون، كثير منهم ترك المدرسة في سن مبكرة، وبعضهم بدأ القيادة دون رخصة قبل بلوغ السن القانونية.

"الأطفال الضائعون"
هذا المصطلح الذي أُطلقه المشاركون على أولئك الذين لا يسمحون لهم بالدخول إلى النوادي أو برك السباحة في البلدات القريبة، لذلك يجدون ما يشغلهم، حتى لو كان أمراً مشبوهاً. القيادة المتهورة جزء من مشكلة العنف والجريمة في المجتمع العربي. مثلما تتطلب معالجة العنف والجريمة النظر في العوامل الأساسية العميقة، بما في ذلك الشباب العاطل عن العمل والافتقار إلى الأطر، فإن الشيء نفسه ينطبق هنا في موضوع حوادث الطرق.

"زيادة تطبيق القانون من جهة، والتوعية من جهة أخرى"
وقد لخّص كل المشاركين "بأنه من أجل القضاء على ظاهرة القيادة المتهورة والمهددة للحياة، يجب علينا جميعًا - نشطاء وسياسيون ومعلمون ورجال دين وأولياء الأمور أولاً وقبل كل شيء - أن نعارضها وندينها ونكون مثالاً لثقافة قيادة مختلفة. كما ويجب الاستثمار في التعليم من أجل ثقافة القيادة الصحيحة والتعليم غير الرسمي الذي سيوفر فرص عمل للشباب، والعمل بالتعاون بين جميع العناصر الرائدة في المجتمع (السلطة المحلية، ورجال الدين، والأهل)، وزيادة تطبيق القانون من جهة، والتوعية من جهة أخرى. لا نستسلم، لا نتعامل مع الأمر على أنه قدر".