حملت الندوة عنوان "انتخابات الكنيست الـ25 ومدى تأثيرها على المواطنين العرب في إسرائيل". 

وقد افتتحت الندوة - التي أدارها الإعلامي ياسر العقبي - بكلمة ترحيبية لمدير المدرسة الأستاذ خليل دهابشة الذي أشار إلى مساهمة الطاقم التربوي في التحضير لهذه الندوة وإخراجها إلى النور من خلال التنسيق مع كافة الأحزاب التي لها مرشحين من العرب، تلاه رئيس المجلس المحلي المحامي عبدالعزيز النصاصرة، والذي أكد بدوره أهمية مثل هذه الندوات في بلورة أسس الديمقراطية لدى طلاب الثانويات. وختم الكلمات الترحيبية الأستاذ جهاد العمور بدعوة الطلاب للتصويت للمرشحين العرب. 
شارك في الندوة كل من  مرشح ميرتس د. مازن أبو صيام، ومرشح الموحدة عطا أبو مديغم، ومرشح الجبهة-العربية للتغيير د. سمير بن سعيد، ومندوب التجمع النائب السابق جمعة الزبارقة. 

تفاعل الطلاب
تميّز تلاميذ المدرسة، التي فازت العام الدراسي الماضي بجائزة التميّز من قبل وزارة التربية والتعليم، بتفاعلهم خلال الندوة، حيث وجهوا  العديد من الأسئلة لمرشحي ومندوبي القوائم، والتي تناولت بالأساس " مستقبل التعليم العربي وقضية وحدة الأحزاب العربية ودور العرب كأقلية قومية مع الوقوف على الثوابت الدينية والوطنية في ظل التطرف والعنصرية في الشارع الإسرائيلي" .
من جانبهم، أكد كافة المتحدثين " ضرورة حثّ وتشجيع المواطنين العرب للخروج إلى صناديق الاقتراع، وايجاد طريقة لوجستية لايصال سكان القرى غير المعترف بها إلى مراكز التصويت، وانجاح كافة القوائم العربية بالدخول للكنيست، بهدف وقف زحف اليمين المتطرف وعودته إلى سُدة الحكم في إسرائيل" .

      
     صور من مدرسة المتنبي