رفع منتجات أخرى اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 1.11.2020 – يوم الانتخابات للكنيست الـ 25 - وذلك بنسبة ما بين 20% الى 25% وهو ما يعتبر ارتفاعا ملحوظا على سعر السلة الشرائية للعائلات.
وكانت العديد من الشركات المُسوقة لمنتجات تموينية ومستحضرات وأدوات تنظيف، قد توجهت الى شبكات التسويق لرفع أسعار المئات من المنتجات، ومن بينها: حبوب الإفطار، مشتقات الشوكلاتة، منتجات للنظافة الشخصية، محارم ومناديل الحمام، منتجات الحليب والمعلبات. 
الشركات التي طلبت رفع الأسعار هي شركة " سانو " التي رفعت سعر منتجاتها للمرة الثالثة خلال سنة ونصف، وشركة " جاد "، " طارا "، " يونليبر"، " كيمبرلي "، " كلارك " و " فيريرو ".

اختبار حقيقي للزبائن وشبكات التسويق
وتواجه شبكات التسويق في هذه الفترة اختبارا حقيقيا، فهل ترفض طلب الشركات لرفع الأسعار، وبالتالي قد تتوقف الشركات المذكورة عن تزويدها بالمنتجات، أو انها تسمح برفع الأسعار.
أيضا الزبون الإسرائيلي يقف اليوم امام اختبارا، فهل يوافق على رفع الأسعار ويستمر بالشراء كما هو معتاد عليه أم انه سيقاطع هذه الشركات ؟ على كل الأحوال، في حال وصول زبون ما في الفترة القادمة لدكان أو فرع لشبكة تسويق ولم يجد المنتج الذي اعتاد على شرائه، حينها بامكانه ان يفهم ان صاحب الدكان او الشبكة رفضا رفع السعر، وبالتالي توقفت الشركة المسوّقة عن تزويده بهذا المنتج.
 

صورة للتوضيخ فقط - تصوير: iStock-Edwin Tan