المحامي عبد الحكيم حاج يحيى - صورة شخصية

للنهوض بمؤسساتنا التعليمية الطيباوية وتأملنا أن يتحقق جزء بسيط من هذه الوعود، لكن كل ما سمعناه ذهب أدراج الرياح، وتبخرت آمالنا مع تلك الوعود البراقة التي لم نلمس منها شيئا قد تحقق على أرض الواقع، بل العكس تماما فقد وصلت مدارسنا وبقية المؤسسات التعليمية في الطيبة في ظل الوضع الحالي الى وضع أصبحنا نخجل من نظرات أبنائنا وبناتنا حيث نلمس العتب والحزن في تلك النظرات.
التدهور الحاصل في كافة مناحي الحياة وتحديدا في الجانب التربوي جعلنا نستذكر قول الشاعر :
دعوت على عمرو فمات فسرني                          فعاشرت أقواماً فبكيت على عمرو " .

واضاف بيان التحالف: "المقاعد الدراسية  لا تصلح للجلوس، البيئة المدرسية غير ملائمة، المرافق الصحية أصبحت مكاره صحية، العنف أصبح السمة السائدة لدى فتياننا وفتياتنا، ربما نسمع عن انتشار ظواهر سلبية اخرى نتيجة الانحدار الشديد الذي نسير به نحو الهاوية، وهنا نستحضر قوله تعالى "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً"  فالفتنة اذا وقعت سوف تحرق اليابس والأخضر. وهنا لا بد من طرح سؤال بانتظار الاجابة ، الى اين نحن ذاهبون ؟؟؟". الى هنا نص البيان.

رئيس بلدية الطيبة :" عهدنا هو عهد التربية والتعليم والثورة العمرانية "
من جانبه، عقب رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، على البيان قائلا :" نأسف ان تصل الظروف الى استغلال سياسة نتنة من بعض الاطراف خاصة ان مدارس الطيبة في عهدنا أصبحت رائدة في المجتمع العربي. استحقاق البجروت كان في الطيبة قبل دخولي لادارة البلدية من 44% الى 56% ، وبكل فخر أقولها أصبحت الطيبة في عهدنا رائدة قطريا في استحقاق البجروت، اذ اصبحت النسبة في المدينة بين 88% الى 91% ".
وتابع رئيس بلدية الطيبة قائلا :" قضينا على ظاهرة الغرف المستأجرة والنقص بالصفوف ... في عهدنا بُنيت 5 مدارس ومدرسة للتعليم الخاص و15 روضة أطفال. من يتحدث عن العنف، فلينظر الى ما يجري في المجتمع العربي وليحم ربنا الطيبة ونستمر بعيدا عن آفة العنف التي عانينا الأمرين منها في سنوات التسعينات وبداية سنوات الالفين ".
واسترسل المحامي شعاع مصاروة منصور يقول:" مؤسف جدا ان تستغل قضية مدرسة السلام بغير حق. مدرسة السلام مؤسف انه بعد 22 عاما من ادارتها لا يوجد فيها مختبر وهو أمر فاجئني، وقد بعثت اليوم مديرة قسم التعليم واعضاء من الادارة لفحص امكانيات بناء مختبر في المدرسة. انظروا الى النظافة والهدوء والاجواء الدراسية في كل مدارس الطيبة، لماذا فقط مدرسة السلام – بالصدفة أو ليس بالصدفة، نشبت فيها هذه المناكفات بعد شهر ونصف من بداية العام الدراسي؟ نقول للاخ الصديق عبد الحكيم حاج يحيى الذي أعرفه حسن المعرفة ( دورلك على مسلة غير هالمسلة )".