صور وصلتنا من جمعية المنارة
التحديات، ذويهم، مدراء مدارس ومربيين، ممثلين، ناشطين وداعمين للمنارة، والذي أقيم في قاعة مركز سينمانا الثقافي في الناصرة.
جاءت فكرة المسرحية في أعقاب نجاح قصة المنارة للأطفال "حين أبصر أمير" والتي كتبها د. جودت عيد، حيث ارتأت المنارة أن تقوم بتحويلها إلى عرض مسرحي شيّق وهادف، يوصل رسالة مجتمعية وفكرة توعوية في مواضيع حالكة أبرزها التعامل مع أصحاب التحديات، العنف، التنّمر، الحذر على الطرق وغيرها.
قصة المسرحية
تدور أحداث المسرحية حول قصة أمير، الولد العصبي والمتنمر، والذي يعيش برفقة أمه (الأرملة) واخته بنان، اللتان تعانيان من غضبه المتكرر وتصرفاته العنيف، وتشاء الأقدار أن يتعرض أمير لحادثة دهس تفقده بصره، حيث تبدأ مغامرته في صعوبة استمرار حياته، وكيفية مساعدة أمه وأخته له من خلال أفكار شيقة وابداعية تساعد امير على اكتشاف ذاته، وتقديره للنعم من حوله، وخاصة عالم القراءة المتاحة من خلال طريقة برايل والكتب الصوتية ومكتبة المنارة التي فتحت أمامه آفاقا جديدة.
"ايصال الرسالة بالشكل المهني والواقعي"
تميّز العرض بجمالية الأداء الذي أمتع الحضور وأسعدهم، حيث عمل مخرج المسرحية منير بكري، على إتمام أدق التفاصيل لإيصال الرسالة بالشكل المهني والواقعي. أبدع الممثلون في أداء وتقمص أدوارهم، وخاصة في أعقاب التدريبات المكثفة والملاحظات المهنية، وبذلك نجح الشاب محمد اياد أمون في أن يبدع في أداءه وتقمصه لشخصية أمير الولد العنيف والولد صاحب التحدي، وكذلك الشابة رنين سويد في أداء دور الأخت بنان التي تتخاصم دوما مع اخيها ولكنها تكن له كل الحب والتقدير، أما الممثلة أسيل شوقي أبو دبي فقد عرضت صورة جميلة عن الأم التي تخوض تحديات الحياة ومشاقها لتربية أبناءها وتنشئتهم، وبذلك نجح جميعهم في تشويق الجمهور وجذبهم وترك بصمة فيهم. ولا ننسى دور المرافقة المهنية الموسيقية للملحن معين دانيال والمرافق التقني سالم كيوف ومنفذ الديكور سمير حوا.
وفي حديث مع المحامي عباس عباس مدير عام المنارة، أعرب "عن سعادته وشكره لكل من حضر وساهم في هذا النجاح". وتقدمت المنارة بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة على "دعمها، الذي مكّن المنارة من اخراج هذا العمل إلى النور".
