بعد وفاة شاب متأثراً بجروح أصيب بها خلال مطاردة للشرطة قبل أكثر من شهر في خضم توتر سياسي واجتماعي.
STORY: احتجاجات في تونس بعد 12 عاماً على وفاة البوعزيزي الذي أحرق نفسه، واليوم يعود الغضب بعد وفاة الشاب مالك السليمي 24 عاماً متأثراً بجروح أصيب بها خلال مطاردة للشرطة قبل أكثر من شهر في ظل توتر سياسي واجتماعي

ورفع المتظاهرون شعارات ضد الشرطة وسط رشقهم بالحجارة في الليلة الثانية من الاحتجاجات، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين في منطقتي التضامن والانطلاقة، مع ملاحقات طالت الشبان الغاضبين.

وكانت الاحتجاجات يوم الجمعة بدأت بعد تشيع جنازة الشاب مالك السليمي 24 عاماً، دون ورود تعليق رسمي من وزارة الداخلية التونسية.

ونظمت قوتان متنافستان من المعارضة أحد أكبر الاحتجاجات حتى الآن ضد الرئيس قيس سعيد الذي سيطر على السلطة التنفيذية وحل البرلمان العام الماضي في خطوة اعتبرها خصومه أنه انقلاب، ونددت الاحتجاجات بتحركاته لتعزيز سلطته السياسية مع تصاعد الغضب الشعبي من نقص الوقود والغذاء

وتكافح تونس لإنعاش ماليتها العامة مع تزايد السخط من التضخم الذي تجاوز تسعة بالمئة، بالإضافة إلى نقص العديد من المواد الغذائية في المتاجر لأن البلاد لا تستطيع تحمل تكاليف بعض الواردات.


صور من الفيديو - تصوير رويترز