وقت يعاني فيه لبنان من تحديات اقتصادية كبيرة. (تقرير دينا صقر)
وتأتي إعادة الافتتاح مع دخول لبنان عامه الرابع من الانهيار المالي، وهي أسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990.
وبالنسبة لمعظم اللبنانيين، يعتبر (أوتيل فينيسيا) الذي يقع في وسط بيروت أكثر من مجرد مبنى، فهو معلم من معالم العاصمة اللبنانية، وللكثيرين منهم ذكريات خاصة كثيرة مرتبطة به.
وتم افتتاح الفندق التاريخي الفاخر لأول مرة في عام 1961، وخلال هذه السنوات شهد العديد من الحوادث والأزمات، إذ نجا من الحرب الأهلية عام 1975، وحادث اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 الذي وقع على بعد أمتار قليلة منه، وأخيراً انفجار مرفأ بيروت في أغسطس آب 2020.
واضطر أوتيل فينيسيا إلى إغلاق أبوابه في الأحداث الثلاثة، لكنه قرر العودة من جديد هذه المرة، ليستأنف استقبال ضيوفه من كل مكان.
ويعتبر أوتيل فينيسيا أيضا مكانا مفضلا للعديد من الأجانب والمشاهير، إذ قام بزيارته من قبل كل من الفنانة الراحلة أم كلثوم والناشطة الفرنسية والممثلة السابقة بريجيت باردو والممثل الأمريكي الراحل مارلون براندو والنجمة اللبنانية نانسي عجرم والعديد من الشخصيات الملكية ورؤساء الدول.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز