STORY: احتشد حوالي 1000 متظاهر خارج فرع البنك المركزي الصيني في تشنغتشو، يطالبون بمعرفة السبب وراء عدم استطاعتهم الحصول على مدخراتهم في فضيحة الاحتيال المصرفي التي بدأت في أبريل نيسان.

ووفقاً لمن كانوا في المكان، قام رجال يرتدون قمصانًا بيضاء لم تُعرف هويتهم، بمهاجمة عملاء البنك الساخطين وسحبهم ووضعهم في حافلات قريبة.

تمت مشاركة لقطات على الإنترنت للاشتباكات ملايين المرات قبل منع مقاطع الفيديو المنتشرة والوسوم ذات الصلة.

رجل الأعمال شي، الذي لم يذكر سوى لقبه، كان أحد المودعين في البنوك الذي لم يتمكن من الوصول إلى مدخراته البالغة 3 ملايين يوان (419000 دولار)، بسبب الفضيحة المصرفية التي تركزت على سلسلة من المقرضين الريفيين في مقاطعتا خنان وآنهوي.

"إنه أمر لا يُصدق، لقد اخترت إيداع أموالي في البنك لكي أتجنب المخاطرة ولأنني لا أريد الاستثمار. فقط بكل بساطة بالإيداع في بنك معتمد من الدولة. الآن لا يمكنني سحب الأموال وهذا يؤثر على بشدة، قد أضطر قريبًا إلى بيع منزلي لأني لم يعد لدي المزيد من المال. يمكنني بيع منزلي فقط، لكي أتمكن بعد ذلك من الحصول على الطعام والشراب والمأوى ونفقات المعيشة الأساسية. في الوقت الحالي أشعر أن عالمي ينهار ولا يوجد حلول ".

الاحتجاجات الصاخبة ضد سياسات الحكومة ليست شائعة في الصين، وهذه الاشتباكات المصرفية حدثت في وقت يتسم بالحساسية سياسيًا إذ من المتوقع أن يتم تعيين الرئيس الصيني شي جين بينغ لفترة ثالثة في مؤتمر الحزب الشيوعي الذي يبدأ يوم الأحد (16 أكتوبر تشرين الأول).

ويقول الرئيس الصيني إن "الرخاء المشترك" سيكون أولوية بالنسبة له.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز