وفق بيان صادر عن الجامعة.
وتقدّر أكسفورد أنّ هذه الدراسة هي الأولى المنشورة بشأن لقاح ناقل للفيروسات الغدية عن طريق رذاذ الأنف.
ولم يلحظ الباحثون استجابة للأجسام المضادة في الغشاء المخاطي للأنف إلا لدى "أقلية من المشاركين"، وفق ما أوضحت جامعة أكسفورد.
وأضاف البيان أن الاستجابة المناعية "المنهجية للتلقيح عن طريق الأنف كانت أضعف أيضاً مقارنة بالتلقيح عن طريق العضلات ".
وقالت الأستاذة الجامعية ساندي دوغلاس المشاركة في التجربة "لم يعمل بخاخ الأنف كما كنا نأمل "، وأشارت إلى أنّ دراسة في الصين حقّقت نتائج جيدة باستخدام رذاذ أكثر تعقيدًا يرسل اللقاح بشكل أعمق ليصل إلى الرئتين، وبالتالي رأت أن من الممكن أن يكون جزء كبير من اللقاح الذي اختبرته الجامعة البريطانية قد انتهى في الجهاز الهضمي.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-Prostock-Studio