logo

مع تفاقم الجريمة – أهال من الناصرة :‘ نخشى على أنفسنا من أن تصيبنا رصاصة ونحن نمشي في الشارع ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-10-2022 13:35:45 اخر تحديث: 19-10-2022 01:35:31

يعيش المجتمع العربي على وقع الجرائم التي تعصف به ليلا ونهارا، اذ أوقعت الجرائم منذ بداية العام الجاري 89 قتيلا، وفقا لاحصاء جمعية " مبادرات إبراهيم "، فيما يتساءل الناس،

ما هو الحل ؟ والى متى سيبقى الوضع على حاله، ومن هو المسؤول عن الوضع الذي آلت اليه الأمور في البلدات العربية التي أفقدت الناس الشعور بالأمان الشخصي .

مراسلة قناة هلا وموقع بانيت، بيداء أبو رحال، التقت باهال من الناصرة والمنطقة وسمعت منهم تحليلهم لما يجري وهم يعبرون عن مخاوفهم وعن قلقهم من الوضع الذي يعيشه المجتمع العربي هذه الأيام .

" اللغز الذي لا يستطيع أحد حله "
وليد شحود من الناصرة قال لقناة هلا وموقع بانيت :" ظاهرة العنف ليست ظاهرة جديدة، انما ظاهرة قديمة لم تتوقف، بل زادت حدة. أنا أسال : ما هي الأسباب؟ ما هي الأسباب التي تدفع شخصا ليقتل آخر؟ ما هو دور الأهل؟ أين الشرطة؟ الشرطة عليها اعتقال من يقدم على مثل هذا العمل. اللغز الذي لا يستطيع أحد حله هو لماذا لا تقبض الشرطة على الفاعل ؟ ".

" الأهل عليهم مسؤولية "
من جانبها، قالت ندين زريقي من عين ماهل :" الأهل عليهم مسؤولية. هل تعرف الأم عندنا يخرج ابنها من البيت ماذا يفعل؟ ابن 18 عاما المفروض ان يخرج للتعليم لا ان يعتدي على غيره. الأسباب التي تؤدي للعنف تافهة. للأهل دور كبير، والشرطة عليها تنفيذ دورها. حينما لا يسيطر الأهل على الابن فمن ناحيتي يجب معاقبته حسب القانون. هذه ظاهرة تتفاقم. حينما نرى ابن 18 عاما يستخدم السلاح ويقتل، نسأل أين دور الأهل ؟ ".

" هنالك اهمال من الشرطة لكن علينا الانتباه لاولادنا "
فطام سليمان من الناصرة، قالت هي الأخرى لقناة هلا وموقع بانيت :" مؤسف جدا ما وصل اليها حال مجتمعنا، والأمر يؤثر علينا من حيث مستقبل حياتنا. الاهل لهم دور كبير في البيت، اذ يجب الانتباه الى المواقع التي يتصفحها الأبناء، ومتابعتهم عند خروجهم من البيت ... هنالك اهمال من الشرطة لكن علينا الانتباه لاولادنا ".

" أخاف أن تصيبني رصاصة وانا أمشي في الشارع "
وقالت نجلاء شربيني من الناصرة :" الأمر مخيف. لا يستطيع الواحد منا التجول براحة في بلده. أخاف وانا أمشي في الشارع من ان تصيبني رصاصة".
وعند سؤالها عن أسباب تفشي العنف، قالت شربيني: " هذا يمكن سببه الابتعاد عن الدين والركض خلف المال. اليوم لا ترين شابا يحمل زوادته ويخرج الى العمل... نحن لدينا مصلحة ونبحث عن عمال وبصعوبة نجد عمالا، بينما في الماضي كان الناس يبحثون عن عمل لاولادهم ".

لمشاهدة المقابلات كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه ...