logo

منظمة القابلات تُطمئن النساء الحوامل : ‘ ليس هنالك نقص بحقن الابيدروال – في الوقت الراهن‘

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-10-2022 04:05:00 اخر تحديث: 18-10-2022 13:19:30

في ظل استمرار المخاوف من نقص في حقن " الابيدورال " لتخفيف الام المخاض، بعد أن بعث اتحاد الأطباء رسالة الى وزارة الصحة حول هذا الموضوع،

 
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-Marina Demidiuk


طمأنت منظمة القابلات في البلاد النساء الحوامل، وقالت في بيان صادر عنها " أنه ليس هنالك نقص بهذه الحقن في غرف الولادة في المستشفيات في شتى أرجاء البلاد في الوقت الراهن".
وأوضحت المنظمة " ان الولادات تتم في المستشفيات مع استخدام حقن " الأبيدورال " كالمعتاد، لكن الخشية هي من نقص في هذه الحقن في المستقبل، بسبب مصاعب تتعلق بالإنتاج والتزويد ".
وقالت المنظمة أنها "  تأمل أن لا يحدث نقص كهذا، اذ ان جهاز الصحة الإسرائيلي يعمل كل ما بوسعه من أجل منع حدوث نقص بهذه المادة، وانه في حال كان نقص كهذا ستعرف القابلات كيف تدعم كل امرأة حامل خلال عملية الولادة ".

" الحق مكفول للمرأة ان تلد بلا أوجاع "
وقالت القابلة يفعات هدار روبننكو، من المركز الطبي " بيلنسون " في بيتح تكفا، رئيس منظمة القابلات في إسرائيل:" لن يكون هنالك وضع تكون فيه امرأة حامل تريد الحصول على " الابيدورال " وان لا تحصل عليه. هذا حق كامل مكفول للمرأة بان تضع مولودها بدون وجع، ونحن هنا من أجل الاهتمام بضمان هذا الحق لها ".
وأشارت منظمة القابلات التي تضم 1400 قابلة من شتى المستشفيات في البلاد، في بيان صادر عنها الى " الحاجة في زيادة عدد القابلات العاملات في المستشفيات من أجل تحسين الأوضاع في أقسام الولادة، أسوة بالدول المتقدمة، اذ ان القابلة اليوم تقدم الخدمة لـ 3 أو 4 نساء في نفس الوردية، علما ان إسرائيل تشهد كل عام حوالي 170 ألف ولادة ".
كما قالت المنظمة من أن الخشية هي من نقص في المستلزمات أحادية الاستعمال التي تلزم عند أعطاء حقنة " الابيدورال " وليس في المادة نفسها التي يتم استعمالها للتخدير.

" الوزارة تبحث عن بدائل وحلول "
ويتضح من معطيات وزارة الصحة " أنه في 52.3% من الولادات في إسرائيل يتم استخدام حقن " الابيدورال " لتخفيف الالام ".
من جانبها، وزارة الصحة أعلنت أنها على معرفة بهذه القضية وبموضوع الخشية من النقص بالمعدات لاعداء هذه الحقن وانها تبحث عن بدائل إضافية من أجل ضمان استمرار عمل الطواقم الطبية كما هو معتاد.