logo

المنازل التاريخية في بغداد تنهار مع ازدهار العقارات

تقرير رويترز
08-10-2022 10:47:57 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:39

(تقرير رويترز) - العديد من المنازل التراثية المتبقية في بغداد تنهار، على الرغم من أن العديد منها مدرج بصفتها محمية من قبل الحكومة، إلا أن الملاك يكافحون

لتجديدها وسط نقص الأموال المخصصة وارتفاع أسعار العقارات في العاصمة، ما يشجع على عمليات الهدم غير المشروعة.
ذكرى سرسم – عضو مؤسس لمبادرة برج بابل التي تعمل على الحفاظ على التراث الثقافي للعاصمة بغداد قالت :" الوزارة متى تقوم بتنفيذ القانون بكل فقراته من خلال دفع مبالغ لأصحاب هذه البيوت حتى يتمكنوا من تأهيلها والمحافظة عليها.
هذه البيوت القديمة تحتاج إلى تأهيل بشكل مستمر يعني متضررة والمواد قديمة فعملية تأهيلها مكلفة جداً فلهذا أغلب أصحاب هذه البيوت قسم منهم غادروا العراق لكن يعمدون إلى الالتفاف على القانون من خلال استخدام وسائل لغرض تفليش هذه البيوت والادعاء بأنه قد سقطت من نفسها من دون تدخل بسبب ظروف الزمن وقدمها " .
اختيرت المنطقة التي يقع فيها القصر لتكون موقعاً لدار الأوبرا في عهد الرئيس صدام حسين ، لكن وحتى 2015 لم يسمح بإجراء أي تجديدات .
ولا تملك محافظة بغداد ميزانية مخصصة لدعم الملاك ، إلا أنه وبمساعدة اليونسكو جددت الحكومة العام الماضي 2021شارع المتنبي الذي يعتبر معلماً يعج بباعة الكتب والفنانين .
وقال
محمد الربيعي – رئيس الإعلام والعلاقات العامة في محافظة بغداد :" بسبب الحظر المفروض من الدولة على هدم المباني يقوم أصحابها بعض الأحيان بإغراقها أو إضرام النار مع غض الطرف من قبل بعض المسؤولين عن هذا التدمير، خاصة وأن الدافع هو ارتفاع أسعار العقارات في تلك المناطق " .


صور من الفيديو - تصوير رويترز