اللبنانيين للمطالبة بالوصول إلى مدخراتها المجمدة لدفع تكاليف جراحة.
هذا وتضاعفت حالات توقف البنوك والاحتجاجات في جميع أنحاء لبنان في الآونة الأخيرة مع تزايد غضب المودعين من القيود المفروضة على رأس المال غير الرسمية التي فرضتها البنوك منذ بدء التباطؤ الاقتصادي في عام 2019. ويمكن للمودعين سحب مبالغ محدودة بالدولار الأمريكي أو الليرة اللبنانية، التي فقدت أكثر من 95٪ من قيمتها منذ بدء الأزمة.
وأغلق فرع البنك بعد دخول سينتيا ولم يتسن على الفور للمتحدث باسم بنك بيبلوس في المقر للتعليق.
وقالت سينتيا "إنها رفضت عرضا من البنك بسحب مبلغ غير محدود بالليرة اللبنانية بسعر 8000 ليرة للدولار، وهو ما سيمثل اقتطاع 80 بالمئة تقريبا من قيمة أموالها".
وقال فؤاد دبس، محاميها والمؤسس المشارك في جمعية المودعين، "إن زرازير لم تخالف القانون بأي شكل من الأشكال"، وأضاف "أنها لم تغلق البنك لكن الإدارة هي التي فعلت ذلك".
ورافق دبس زرازير من البنك وقال "إن الاعتصام سيستمر حتى تتمكن زرازير من الوصول إلى أموالها".
الجدير ذكره، ان  شهد اول امس الثلاثاء أربع عمليات توقيف في أنحاء لبنان، اثنان منها لمسلحين يطالبون بودائعهم.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز