Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)
على تفاصيل التعديلات الملموسة الجديدة التي أراد لبنان إدخالها على الاتفاق وأوعز للفريق المفاوض الإسرائيلي برفضها" .
وأوضح رئيس الوزراء لابيد أن " إسرائيل لن تساوم على مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان معنى ذلك عدم التوصل إلى اتفاق قريبا " .
كما أضاف المصدر الكبير: "إسرائيل ستستخرج الغاز من منصة كاريش عندما سيكون هذا الأمر ممكنا. لو حاول حزب الله أو أي طرف آخر ضرب منصة كاريش أو تهديدنا – فإن المفاوضات على الخط البحري ستتوقف فورا وعندئذ سيتوجب على حسن نصرالله أن يشرح لمواطني لبنان لماذا ليست لهم منصة غاز وليس لهم مستقبل اقتصادي".
مسؤول لبناني :" نريد أن نعرف ما إذا كان الرفض الإسرائيلي نهائيا أو يمكن التفاوض بشأنه "
في هذا السياق ، نقلت (رويترز) عن مسؤول لبناني " إننا نريد أن نعرف ما إذا كان الرفض الإسرائيلي نهائيا أو يمكن التفاوض بشأنه " .
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب إنه "لا يعتقد أن التغييرات المقترحة ستؤدي إلى خروج الاتفاق عن مساره. مرجّحًا أن يتم توقيعه في غضون خمسة عشر يومًا.