لاستخدامها في الشرب والري، بهدف مساعدة المزارعين الذين يعتمدون على المياه الجوفية وكذلك الأعمال الصناعية والتجارية في المناطق الجبلية النائية والصحراوية، مما يوفر حلاً صديقًا للبيئة يقلل من استهلاك الطاقة.
يعمل نموذج تحلية المياه على تقليل الملوحة من أكثر من 1000 جزء في المليون إلى أقل من 200 جزء في المليون، مما يجعلها صالحة للشرب وكذلك الري.
ويعتمد المزارعون بشكل كبير على المياه الجوفية التي تحتوي على مستويات عالية من الملوحة، يمكن أن تتلف محاصيلهم
وقال محمد الشوربجي، الشريك المؤسس لشركة الشوربجي لتنقية المياه: "لقد تمكنا من توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق النائية التي عانت من ندرة شديدة في المياه، وكان الناس هناك يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب. ومن ناحية الزراعة، تمكنا من معالجة المياه في أكثر من 35 مزرعة لاستخدامها في حل مشاكل الزراعة."

"عالجت 8500 نبتة في ثلاثة أشهر"
من جانبه، قال: شعبان الأنصاري، مهندس زراعي: "لدي 50 فداناً من محاصيل المانجو، تلف منها 30٪ بسبب ملوحة المياه. البئر التي استخدمناها لري المحاصيل كانت ملوحتها 1700 جزء في المليون، بعد أن ركبنا نظام التحلية الجديد، عالجت 8500 نبتة في ثلاثة أشهر، ثم أصبح معدل الخلل اثنين أو ثلاثة في المئة. هذه عيوب طبيعية في الزراعة، ولكن فيما يتعلق بالعيوب من ملوحة المياه فلا يوجد شيء والدليل واضح."

تعد ندرة المياه والملوحة من بعض التحديات المناخية التي تواجه مصر، وهي بلد يتزايد بها عدد السكان بسرعة وتعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء.

صورة من الفيديو- تصوير رويترز