logo

بهمّة عالية : مزارع نصراوي يستعد لقطف الزيتون: ‘موسم خير‘

من بيداء أبو رحال مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-10-2022 08:31:12 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:38

بهمة عالية، يستعد الحاج محمد شهوان من الناصرة لموسم قطاف الزيتون هذا العام ، الذي يوقع ان يكون فيه الإنتاج غزيرا. وبهامة شامخة وبالحطة والعقال التي

يعتمرها على رأسه، يتفقد الحاج محمد شهوان اشجار الزيتون في كرمه الذي يواظب على الاعتناء به والمجيء إليه مرتين اسبوعيا.
ويقف في كرمه متحدثا لمراسلة قناة هلا وموقع بانيت عن موسم قطف الزيتون في الماضي، الذي كان المزارعون والفلاحون والعائلات العربية في البلاد ينتظرونه على أحر من الجمر، حيث كانت المناطق الجبلية والزراعية  تشهد اجتماع كل افراد العائلة لقطف الثمار ومن ثم نقلها للمعصرة لاستخراج الزيت منها.
ويقول الحاج محمد شهوان لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "إن موسم قطف ثمار الزيتون اختلف بين الماضي والحاضر. ففي الماضي كانت الحياة اجمل وكلها بركة، وكان العائلة كلها تشارك في قطف الزيتون كبارا وصغارا. أما اليوم فاصبحنا نستأجر عمالا لقطف الزيتون. وهذا الشيء محزن كثيرا لأن هذا رزق، والزيتون شجر مبارك".

"الزيتون السوري مليء بالزيت"
وتطرق الحاج محمد شهوان خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا إلى كرم زيتونه، مشيرا إلى أن "أشجار الزيتون في كرمه هي من الزيتون السوري، وما يميز هذا الزيتون انه يخرج زيتا أكثر من الانواع الاخرى".

"عصر الزيتون على حجر البد"
وحول طقوس موسم الزيتون في الماضي، يقول الحاج محمد شهوان: "كنا نأخذ معنا زوادة ونأخذ معنا الجبنة والبطاطا والبيض والمجدرة والمأكولات الفلاحية. وبالنسبة لعصر الزيتون فكنا نعصر الزيتون على حجر يسمى "حجر البد". وهو حجر كان يدور من خلال ربطه بالخيل، فكان الخيل يمشي والحجر يدور".

"الموسم هذا العام خير من الله "
وأوضح الحاج محمد شهوان: "ان افضل موعد لبدء قطف ثمار الزيتون هو بعد اليوم العشرين من هذا الشهر شهر اوكتوبر الجاري. وبعد ان تساقط الامطار الاولى لهذا الموسم، لأن الامطار تغسل شجر الزيتون. والموسم هذا العام خير من الله ".