اللجنة الشعبية، الحراك الفحماوي الموحد، لجنة إحياء ذكرى شهداء أم الفحم واللجون ومجموعة الرواية الفلسطينية .
تخلل البرنامج تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمات لتخليد ذكرى الشهداء، وفيلم قصير حول خلفيات هبة القدس والأقصى وأبرز أحداثها ومحطاتها، اضافة الى محطة فنية لتخليد الشهداء ، بالإضافة إلى عرض مسرحي معبر تم إعداده خصيصاً لهذه المناسبة الوطنية ومعرض صور فوتوغرافي لأحداث هبة القدس والأقصى.
هدفت الندوة إلى " تخليد أسماء الشهداء الذين ارتقوا في هذه الهبة، وحفاظاً على مطالب الشعب والنضال  من أجل الحفاظ على وجوده ومقدساته وحقوقه في هذه الأرض" .

" سنبقى نحمل الشعلة ونرفع الشعارات التي إرتقى من أجلها الشهداء "
وقال حسن عاصلة والد الشهيد اسيل عاصلة: " يحق لنا ان نبارك باستشهاد أبنائنا، ولكن لا تعزونا لأننا نعرف أن التضحية هي طريق البقاء والسعادة وهي طريق التاريخ والمجد والحضارة . على اكتافكم مهمة ثقيلة جدًا، لانة الاحتلال الاسرائيلي لا يترك وسيلة لاضطهادنا الا ويستعملها " .
اما الأستاذ وجدي حسن جميل المسؤول عن ملف الثقافة في بلدية ام الفحم ، فقد قال: "على السلطة ان  تعرف أن الشعب الفغلسطيني لا ينسى الشهداء الذين إرتقوا دفاعاً عن وجودنا ومستقبلنا، وسنبقى نطالب بمحاسبة كل من ينتهك حقوقنا الأساسية بالحياة والوجود بالرغم من كل سياسات القمع والتضييق والحرمان التي يعانيها الشعب في الداخل وفي كل أماكن تواجده ، سنبقى نحمل الشعلة ونرفع الشعارات التي نادوا بها وإرتقى من أجلها الشهداء" .

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما