ممنوعة في عهد معمر القذافي منذ ثلاثين عاماً.
وقالت الشابة صباح منير الشهيدي التي تمارس اللعبة بدعم من عائلتها رغم إزعاج المجتمع لفتيات مثلها ممن يمارسن الملاكمة: "مجتمعنا يقول للفتيات أنه من العار أن تفعل هذا أو ذاك، ولكن على العكس، عندما تكون رياضيًا، فهذا مفيد لصحتك، لقوتك البدنية والأهم من ذلك كله، سيكون لديك القدرة للدفاع عن النفس إذا كنت على سبيل المثال تعرضت للمضايقات في الشوارع ".
تمارس الفتيات رياضة الملاكمة رغم كل العوائق المجتمعية، حيث قالت هبة صالحين - ملاكمة: "لقد تعرضت لانتقادات من قبل الكثير من الناس لأنني فتاة تمارس الملاكمة (كانوا يقولون)" أنت فتاة، ألا تخشى أن تتعرض لضربة على وجهك؟ " فأنا لم أكترث بما يقوله الناس وحاربتهم، لقد حاربتهم والحمد لله أنا مبارك وأنا بخير ".
الجدير ذكره، انه بقي الحظر على اللعبة حتى ثورة 17 فبراير – شباط في ليبيا، ثم تأسس الاتحاد الليبي للملاكمة واجتذبت هذه الرياضة المزيد من النساء.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز