بروتينا معينا، يساعد في وقف تطور المرض الذي يدمر المخ.
وقال لورانس هوني، أستاذ طب الأعصاب في المركز الطبي بجامعة كولومبيا: "حتى هذه اللحظة، على مدى العقدين الماضيين منذ التسعينيات، كان لدينا أدوية تمنح الناس دفعة بسيطة في وظائفهم المعرفية. لا يبدو أنها تؤثر على مسار المرض في سرعته أو تطوره. فهي فقط تعمل على تنشيط وظائفهم المعرفية. هذه الفئة الجديدة من الأدوية، دواء "الليكانيماب" والادوية الاخرى، يبدو أنها تبطئ تفاقم المرض. لذا، فهو مفهوم مختلف تمامًا وأكثر فائدة بشكل كبير. أن يكون لديك دواء ينشط الوظائف المعرفية قليلاً شيء. وشيء آخر أن يكون لديك دواء يبطئ تفاقم المرض نفسه".
واضاف لورانس هوني: "سيغير تقرير هذه التجربة الناجحة للمرحلة الثالثة من مرض الزهايمر المبكر مشهد علاج هذا المرض في هذه البلد وفي جميع أنحاء العالم. سيغير أيضًا رؤية الدراسات التي سنفعلها للبناء على هذا والوصول إلى علاجات أفضل أو إضافية. لذا، أعتقد أنه من المهم جدًا وهو نجاح رائع أن نحصل على دواء يبطئ مرض الزهايمر الذي يعتمد على إزالة النشوانيات من الدماغ."
الجدير ذكره، انه تم انتاج هذا العلاج من قبل شركتي الأدوية إيساي المحدودة و بيوجن آيدك، وكان قد حاول وفشل العديد من صانعي الأدوية في إيجاد علاج فعال لمرض الزهايمرالذي يصيب حوالي 55 مليون شخص على مستوى العالم.
نتائج التجربة التي شملت 1800 مريض تثبت النظرية القديمة التي تقول "إن إزالة الرواسب اللاصقة من بروتين النشوانيات من أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر المبكر تساهم في علاج المرض".
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
