د. خليل بقلي - صورة شخصية

الروضة للأطفال في عطلة عيد رأس السنة العبرية .
وكان مواطنون يهود من المدينة قد انتقدوا تشغيل الروضة للأطفال العرب في المدينة، بالذات في يوم عيد رأس السنة العبرية، وكتب أحدهم :" من كان يؤمن ان هذه المدينة ستتحول الى مدينة عربية ؟ "، وكتب آخر:" مثلما لا يوجد صف روضة يهودي في مدينة عربية، لا يجب السماح بوجود صف روضة عربي في نوف هجليل "، فيما كتبت مواطنة أخرى :" برأيي ممنوع ان يحدث هذا ... حتى وان كان الطلاب عرب فانهم ليسوا في الناصرة .. هم في نوف هجليل ... اين البلدية ووزارة التعليم ؟ ".

" حق طبيعي لنا أن تتوفر لأولادنا روضة "
من جانبه، قال د. خليل بقلي وهو ناشط سياسي واجتماعي من سكان مدينة نوف هجليل: " حق طبيعي لنا أن تتوفر لأولادنا روضة. في المدينة عدة مؤسسات تعمل في الأعياد، مثل الكانتري وهو مركز رياضي تابع للبلدية، وكذلك المحال التجارية الأخرى، ولا ادري لماذا أمسكوا بقضية هذه الروضة بالذات وكأنها تمس بالطابع السكاني في نوف هجليل ".
وتابع د. خليل بقلي يقول لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" هنالك حقوق طبيعية لاي مواطن، من بينها حقوق تعليم أولاده، فاذا سكن شخص ما في بلد ما، وكان مواطنا محافظا على القانون، سواء كان القانون القطري المُشرع من قبل الكنيست أو القانون المساعد من البلدية، فمن حقه الحصول على مثل هذه الخدمات، وهي خدمات أساسية ".
واسترسل د. خليل بقلي يقول:" نحن نتحدث عن أطفال اهاليهم يعملون حتى في يوم العيد، واذا تحدثنا عن الأمر على صعيد قطري فان هناك حاجة لملائمة أيام عمل الأهل مع أيام الدراسة ".