والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تم تطوير ليس فقط الأكشاك ولكن أيضًا مساحات لقراءة الشعر أو إقامة فعاليات ثقافية.
من جانبها، قالت إسراء طه، باحثة وبائعة كتب في شارع الفراهيدي: "بالنسبه لإضافة البنية التحتية لهذا الشارع أكيد إضافة جميلة وخصوصا هذا الشارع ما ولد هكذا ولد من رحم المعاناة ورحم المناشدات والمؤسسين لهذا الشارع والمثقفين ورواد هذا الشارع اللي ما وصلنا به لهذا الحلة الجميلة والتي هي تسر الناظرين حقيقة."

"رواد الشارع اصبح عددهم اكبر"
بائعو الكتب الذين اضطروا في السابق إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مخازن الكتب الخاصة بهم، في ظروف جوية شاقة في كثير من الأحيان، الآن لديهم أكشاك خشبية للعمل منها مباشرة.
من ناحبتها، قالت صفاء الضاحي، رئيس لجنة الإشراف على الشارع: "عملوا على تزويد الشارع بمجموعه من الأكشاك اي حوالي 14 كشكا بالإضافة إلى ملتقى ثقافي وأيضا تأثيث الشارع ببعض التفاصيل المتعلقة بالإنارة بالطاقة الشمسية والمصاطب والكراسي والمنصة الشعرية وغيرها من التفاصيل. إني أعتقد حقيقة إن تطوير الشارع الثقافي سوف يجعلنا في انتقالة من حال إلى حال وبالتالي مثل ما تشاهدون حتى رواد الشارع الثقافي أصبحوا في زيادة مستمرة. سابقا كانت وجوها محدودة تقصد الشارع الثقافي، اليوم الناشطين، منظمات المجتمع المدني، الأكاديميين، كلهم يرتادون هذا الشارع في يوم الجمعة."
الجدير ذكره، ان شارع الفراهيدي للثقافة والكتاب تأسس في عام 2015، بعد جهود قادتها مجموعة من الشبان والمثقفين في البصرة، تقرر بعدها إنشاء شارع ثقافي يحاكي شارع المتنبي في بغداد.

صور من الفيديو - تصوير رويترز