logo

الحكواتية ريم حتحوت من عكا تسرد قصصا تحفظ الذاكرة وتعزز القيم والمبادئ

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-09-2022 11:16:46 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:44

ريم حتحوت حكواتية احبت تفاصيل الماضي وأخذت منها مقتطفات لتعطي القصص والعبر بطريقة السرد للاطفال والكبار على حد سواء.

ريم قررت ان تحيي هذا الماضي بطريقتها ، فتجلس امام جمهورها لتسرد عليهم القصص والحكايات بطريقة جذابة وشيقة تجعلهم يتفاعلون معها ومع شخصيات قصصها . 
منذ زمن طويل كانت تستمع بشغف إلى حكايات قديمة حول أحداث كثيرة ما بين الحقيقة والخيال، تقلبها في عقله وتحفظها  عن ظهر قلب حتى كبرت وترّسّخ في نفسها شغف سرد الحكايات..

" بدأت في عالم القصص والأطفال قبل 22 عاما "
 تقول الحكواتية ريم حتوت في مستهل حديثها لقناة هلا: "بدأت في عالم القصص والأطفال منذ مدة طويلة، أي من قبل 22 عاماً، ومع مرور الزمن كنت دائماً اطور من نفسي واجدد القصص التي أقوم بسردها للأطفال. تلقيت دعماً كبيرا من عائلتي وزوجي وطالباتي وهذا الامر بمثابة سند اتكئ عليه ".

" جميع القصص التي ارويها تعالج قيما معينة"
وتابعت حديثها قائلة: "جميع هذه القصص التي ارويها تعالج قيما معينة، فهي بمثابة وضع اليد على جرح معين والمساهمة في شفائه. ومن المهم جداً ان نحافظ على القصص القديمة وعلى رونقها لذلك أقوم بسردها ولكن باسلوبي الخاص، كما واقوم بتأليف قصص جديدة حسب مواقف معينة اصادفها في حياتي اليومية. اما بالنسبة للدمية التي ترافقني دائما فاسمها "فرح" وقمت بتسميتها بهذا الاسم لانني اطمح ان ارسم البسمة على وجوه الأطفال ومن خلالها اصل الى قلوب جميع الأطفال. كما ان القصص التي اقدمها تناسب جميع الأجيال كباراً وصغاراً، فقد قمت مؤخراً بتقديم عرض في دار المسنين ولاقى العرض اعجابهم".

" يجب علينا ان نشدد بشكل اكثر على القصص التي تعالج التنمر ونبذ العنف"
وأضافت ريم حتحوت لقناة هلا وموقع بانيت : " يجب علينا ان نشدد بشكل اكثر على القصص التي تعالج التنمر وتنبذ العنف، وعلينا ان نربي أولادنا على قيم التسامح والمحبة ورفض العنف بكافة انواعه".

لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .