مع تزيين للمعابد وطقوس من قبل الكهنة أمام التماثيل.
واشتق اسم المهرجان نافراتري من الكلمات السنسكريتية القديمة والتي تعني "تسع ليال" وسيتم الاحتفال به هذا العام من 26 سبتمبر – أيلول وحتى 5 أكتوبر – تشرين الأول عندما كانت الأغلبية الهندوسية تعبد الإلهة دورجا الأم في جميع مظاهرها.

وقف الزوار في طوابير متعرجة، ورددوا الصلوات في ضريح الكهف الجبلي في "فايشنو ديفي" في بلدة كاترا الشمالية لتقديم الصلاة للإلهة دورجا في وقت مبكر من اليوم الاثنين.

وفقًا للأساطير الهندوسية، تمثل آلهة دورجا القوة الأنثوية التي تدمر الشر على الأرض.

ويحتفي المهرجان أيضًا بالزيارة السنوية للإلهة دورجا مع أطفالها إلى منزل أجدادها على الأرض.

وتم تزيين المعبد وخاصة المذبح لهذه المناسبة حيث أدى الكهنة طقوسا خاصة أمام التماثيل.

وقال الوصي على المعبد رافيندرا جويال، إن الزوار كانوا يتوقون إلى المجيء إلى المعبد على مدار العامين الماضيين، ولم تكن الاحتفالات كبيرة، هذا العام (خطر فيروس كورونا) لا يكاد يذكر، لذا يأتي الناس إلى هنا بحماس كبير.

وبحسب معتقداتهم، فخلال وقت المهرجان تنزل الإلهة دورجا إلى الأرض لتخليصها من الشياطين وتبارك أتباعها بالسعادة والازدهار.

وفقًا للتقويم الهندوسي، تصادف بداية نافراتري السنة الهندوسية الجديدة وتكتسب الاحتفالات أهمية أكبر.

ويصوم الكثير من الناس خلال طقوس المهرجان والبعض يقتصر نظامهم الغذائي على الفاكهة والخضراوات والامتناع عن تناول اللحوم والبصل والثوم.

ويعد نافراتري أحد أكبر المهرجانات الهندوسية التي يتم الاحتفال بها في جميع أنحاء الهند بأشكال وأسماء مختلفة، حيث يتم تزيين المعابد بالورود وأوراق الشجر والبتلات والأضواء مع قيام الكهنة بزخرفة تماثيل الآلهة دورجا بملابس ومجوهرات جديدة.

ويتوج مهرجان نافرارتي في اليوم العاشر، المعروف باسم دوشيرا، والذي يمثل انتصار الخير على الشر .

صور من الفيديو - تصوير رويترز