وأضافت المصادر : " انتشرت قوات الأمن الإسرائيلية على أبواب المسجد الأقصى، ومنعت الشبان من الدخول اليه لاداء صلاة الفجر، وأجبرتهم على الابتعاد عن بابي الاسباط وحطة مهددة بالاعتداء عليهم " .

كما قالت نفس المصادر :" شهدت بلدات العيسوية والطور وسلوان، في ساعة متأخرة من مساء أمس حتى منتصف الليل مواجهات نصرة للمسجد الأقصى، بعد فرض القيود على دخول المصلين اليه وتنفيذ اعتداءات عليهم والسماح للمستوطنين باقتحامه، احتفالا برأس السنة العبرية ".

المفتش العام للشرطة يصل الى باحات الأقصى
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، شوهد مع قوات إسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك، ومعه قائد لواء القدس في الشرطة، دورون ترجمان.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية " ان الشرطة الإسرائيلية اعتقلت اثنين من المصلين ".

مصادر :"  قوات الشرطة تقتحم بلدة الطور في القدس "  - الشرطة : " اعتقال 14 مشتبها بالاخلال بالنظام "
وقالت مصادر فلسطينية :" اعتقلت قوات الأأمن الإسرائيلية ، مساء أمس الاثنين، 5 مقدسيين من بلدة الطور، خلال اقتحامها البلدة وانتشارها في الشوارع . ولاحقت القوات الشبان خلال تواجدهم في شوارع بلدة الطور، خاصة الشارع الرئيسي وحررت هويات العديد منهم، وخلال ذلك اعتقلت 5 وحولتهم للتحقيق. كما اعتقلت شابا من ساحات الأقصى" .

من جانبه ، قال الناطق بلسان الشرطة الاسرائيلية في بيان له أصدره في ساعات متأخرة من مساء أمس الاثنين :" تشهد منطقة القدس الشرقية، عمليات اخلال بالنظام ، ففي الساعات الاخيرة انطلقت في عدة مناطق بالقدس الشرقية عمليات اخلال بالنظام قام خلالها عشرات الملثمين بالقاء الحجارة والعبوات الناسفة واطلاق العاب نارية باتجاه قوات الشرطة . وقاموا كذلك بحرق بعض حاويات النفايات ، ولم يتم تسجيل اي اصابة او اضرار في المكان . وتقوم قوات الشرطة وقوات حرس الحدود بتفريق عمليات الاخلال بالنظام بواسطة استعمال ادوات تفريق عمليات الاخلال في النظام .
وقد قامت الشرطة باعتقال 14 مشتبها بالاخلال في النظام والتي شملت على القاء حجارة، اطلاق العاب نارية والاعتداء على رجال الشرطة والاخلال بالنظام في المسجد الأقصى " .

مناكفات بين الأحزاب العربية
على صعيد متصل، أثارت الأوضاع المتوترة في المسجد الأقصى المبارك، مناكفات ما بين تحالف الجبهة والعربية للتغيير من جهة والقائمة العربية الموحدة من جهة أخرى، اذ قال تحالف الجبهة والعربية للتغيير في بيان صادر عنه :" سيُسجَّل أنه في ظل "حكومة التغيير" شهد المسجد الأقصى أكبر وأوسع اقتحامات وأكبر تصاعد في تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967، وهذه الجريمة التاريخية تتحمل مسؤوليتها المباشرة كافة أطراف هذه الحكومة وداعميها ".

من ناحيته، قال حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان للاعلام :" الانتهاكات والاقتحامات هي حلقة جديدة في سلسلة متواصلة تسعى إلى تهويد المسجد والبلدة القديمة وما حولها، وهي إثبات لمن لا يزال بحاجة لإثبات على أنه لا فرق بين حكومات إسرائيل المتعاقبة، بغض النظر إذا ما دعت نفسها حكومة يسار أو يمين أو حتى "حكومة التغيير" وضمت بين صفوفها أحزابًا غير يهودية ".

أما القائمة العربية الموحدة، فقالت في بيان لها :" تؤكد الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة أن محاولات بعض الأحزاب استغلال الأحداث المؤسفة داخل الأقصى للمناكفات السياسية والانتخابية هي محاولات للاستخفاف بعقول الناس ولن تنطلي على أبناء مجتمعنا لأن مجتمعنا يعرف أن من يقف على مدار كل أيام العام مع الأقصى وأهل القدس هي الحركة الإسلامية التي أطلقت فقط منذ بداية هذا العام أكثر من 3000 حافلة لشد الرحال للأقصى، والتي تنظّم كل عام ومنذ 13 عامًا على التوالي معسكر "القدس أولًا"، وهي التي رمّمت عشرات البيوت العربية وشقّت شوارع محيطة بالأقصى، ودعمت مستشفيات القدس العربية، وقدّمت المساعدات لمئات الأيتام ولآلاف العائلات المستورة في القدس "...
وتساءلت القائمة الموحدة في بيانها :" في المقابل، ماذا قدّمت تلك الأحزاب للأقصى سوى صور السيلفي داخل الأقصى وبعض البيانات واستغلال ذلك للمناكفات السياسية والانتخابية وللمتاجرة بمشاعر الناس، كما تم الكشف عنه من تسريبات فاضحة قبل أيام. كما يبدو فإن بعض الأحزاب الغائبة عن المسجد الأقصى نسيت أن الاحتلال للأقصى قائم منذ العام 1967 وأن الاقتحامات موجودة بشكل يومي، سواءً التقطوا صور السيلفي مع المقتحمين أم لم يفعلوا ".

تصوير : يزن ياسين

الصورة من أحمد ابو الهيجاء - مسؤول مشروع قوافل الاقصى

تصوير أحمد ابو الهيجاء مسؤول مشروع قوافل الأقصى

 


تصوير الشرطة