logo

تعرّفوا على الطبيب ، الملحن والمخرج من عرعرة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-09-2022 11:13:31 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:43

هو طبيب اسنان، فنان ، ملحن ومخرج جمع بين كل هذه الامور ، وقرر ان يمارسها بإبداع وإتقان . ورغم الفارق الشاسع بين مهنة الطب والفن، الا انه استطاع ان يصنع لموهبته

الفنية طريقاً موازياً ، فلم يتنازل عن  غرامه بالفن والموسيقى ولا عن مهنته كطبيب اسنان .. وهو يتقن العمل في المكانين في العيادة وفي الاستوديو .. 

هذه فرصتكم للتعرف على الدكتور والملحن والفنان قاسم يونس الذي حل ضيفا على قناة هلا في برنامج " على الموعد " . 
 
يقول الدكتور والملحن قاسم يونس في حديثه لقناة هلا وموقع بانيت : "انهيت دراستي الجامعية في مجال طب الاسنان في عام 2012، أي انني في هذا المجال منذ عشر سنوات، واحاول دائما ان اسعى واتقدم في مجالي على كافة الأصعدة واواكب جميع التحديثات والتطورات الجديدة في عالم طب الاسنان. وقد قمت بافتتاح مركز لطب الاسنان خاص بي قبل سنوات في قرية عرعرة حيث نقدم فيه جميع العلاجات القديمة والحديثة في مجال الطب على حد سواء. وهناك جانب فني في حياتي والذي احب من خلاله ان افرغ طاقاتي عن طريق كتابة الاشعار والاغاني والالحان والإخراج".

" بدأ انخراطي في عالم الفن والابداع منذ الطفولة "
وحول الجانب الإبداعي الفني لديه، قال الدكتور يونس: "بدأ انخراطي في عالم الفن والابداع منذ مرحلة الطفولة، فقد كنت احب الادب العربي ودائما اقرأ واتطور بالكتابة، حتى ان المدرسين كانوا يعجبون بكتاباتي، كما انني كنت احب مجال الموسيقى وبدأت بالتعرف عليه بشكل اوسع خلال دراستي الجامعية في الأردن. عملت بجد على تطوير نفسي في هذا المجال حتى أكون مميزاً وقمت باطلاق اول عمل فني لي قبل ثلاث سنوات، حينما شعرت انني جاهز للبدء في هذا المجال. بالطبع الجميع يتساءلون كيف أتمكن من إيجاد وقت فراغ لفعل كل هذه الأمور كوني طبيب اسنان والعمل في هذا المجال ليس بالامر البسيط ويتطلب وقتا كثيراً، ولكن من خلال ترتيب وقتي استطيع ان اوفق ما بين الامرين، حيث انني اخصص يومين من الأسبوع لتفريغ طاقاتي في المجال الفني. الفن يكملني من ناحية مهنية، حتى انني انظر الى مجال الطب كأنه مجال ابداعي وفني لا فرق بينهما".

" هذه الاغنية قريبة جداً الى قلبي "
وأشار الدكتور يونس الى ان اغنيته "ميل على بلدي" التي اطلقها خلال السنوات الأخيرة هي الاقرب الى قلبه : "هذه الاغنية قريبة جداً الى قلبي، وأصبحت قريبة  لقلوب جميع الناس، فحيث ما اذهب اسمعها حتى انها اصحبت تدرس في المدارس. هذه الاغنية هي مشروع بدأت بالعمل عليه منذ سنوات عديدة، حيث انني كنت ارغب بان اقدم شيئاً لبلدي ووطني يعكس جمال البلد بعيدا عن كل المشاكل والحروبات. اردت ان اظهر الجانب الجميل والمفرح لبلادي، لانها غنية بالحضارات والثقافات والفن وهذه الأمور يجب ان تأخذ حقها ويراها الناس. كانت اول تجربة اخراج لي واستطعت ابراز بلادنا بارقى صورة".
وأضاف: "توقعت نجاح الأغاني التي قمت باطلاقها وحققت ارقماً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما كان يهمني حقاً هو ردود فعل الناس على اعمالي فانا لا يهمني الأرقام والشهرة مثلما يهمني ان يكون مضمون العمل مميزا وهادفا، لذلك اعتمدت في جميع اعمالي على جودة الأغاني ومضمونها".

وقال د. يونس ان "تمسكي بالمقامات الشرقية والالحان الشرقية هو جزء من شخصيتي فانا احب ان اقدم اعمالا تشبه تراثنا وموسيقانا، ولكن كنت اقلق من ان يقول الناس ان هذه الموسيقى غير دارجة اليوم، ولكن قدمت امراً اؤمن فيه ونجح بالانتشار وانا فخور باصولي وبفني الذي اقدمه للعالم".