وتقييم الأضرار واستعادة خدمات الكهرباء والاتصالات، في الوقت الذي حذر فيه المسؤولون من أن طريق التعافي طويل.
واجتاحت العاصفة غير المسبوقة شرق كندا مثيرة رياحا بقوة الإعصار، أجبرت السلطات على إجلاء السكان واقتلعت الأشجار وخطوط كهرباء وحولت العديد من المنازل إلى "مجرد كومة من الأنقاض".
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن القوات المسلحة الكندية ستنتشر للمساعدة في عميات التنظيف مضيفا أن فيونا تسببت في أضرار كبيرة وسيتطلب التعافي جهدا كبيرا.
وأضاف ترودو: "عند رؤيتنا مشاهد سقوط المنازل في البحر، وتدمير الأمواج للممتلكات والمباني، يجب أن يكون أول شئ نفكر به هو الناس، والتأكيد على سلامتهم. المباني وحتى المجتمعات يمكن أن يعاد بنائها، ولكن علينا أن تأكد من أننا نحافظ على سلامة الجميع".
وعلى الرغم من شدة العاصفة لم تقع إصابات خطيرة أو وفيات وقال مسؤولون حكوميون إن ذلك كان نتيجة اهتمام السكان بالتحذيرات المتكررة.
صور من الفيديو - تصوير رويترز