شمال سوريا ، إلى مدرسة باسم "مركز شام التعليمي" .
وقالت نجلاء معمار – صاحبة فكرة تحويل القلعة لمدرسة وخريجة تاريخ :" بسبب عدم القدرة على إنشاء مكان مجهز حاولنا استثمار القلعة الأثرية وتجهيزها بأقل التكاليف واستقبلنا فيها الطلاب " .
واضافت :" أعمار الطلاب من 4 إلى 5 سنوات ، حتى الطلاب المتسربين المتخلفين عن الدراسة نعطيهم دروس تقوية حتى نلحقهم بالصفوف التي راحت عليهم " .
وتعطي معمار دروساً في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات للتلاميذ الصغار، كما تقدم دورات تدريبية مهنية للنساء القاطنات في المخيم كي يدعمن أسرهن .
وقالت حلا حلاق – متطوعة في مدرسة مركز شام التعليمي المؤقتة :" هون نحنا فتحنا دورات تدريبية عدة دورات منها دورة الخياطة دورة الكوافيرة اليوم كان عنا جلسة بعنوان دورة الكوافيرة والحلاقة النسائية نحنا فتحنا هي الدورة لتكون النساء قادرة على إنه يكون بإيديها مصلحة يكون في إيديها شغلة تساعد بيتها تساعد مجتمعها تساعد أطفالها في هي الشغلة وتساعد اللي حواليها بما إنه نحنا وضعنا هون وضع صعب وضع مخيمات " .
وكانت نجلاء معمار نزحت داخلياً من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب .

صور من الفيديو- تصوير رويترز