logo

لجنة الانتخابات :‘ تقديم طلبين لشطب ترشيح حزب التجمع ‘

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-09-2022 05:02:16 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:08

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية للكنيست الـ 25 برئاسة القاضي عميت يتسحاق " أنه تم تقديم طلبين لشطب ترشيح قائمة التجمع الوطني الديمقراطي ".

ووفقا لما وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما من لجنة الانتخابات فان الطلب الأول تم تقديمه من قبل " حزب انحنو برئاسة المحامي موش حوجا "، والطلب الثاني تم تقديمه من قبل " اني واتاه – حزب الشعب الإسرائيلي "، بالاعتماد على البند 7أ من قانون أساس الكنيست، والبند 63أ من قانون الانتخابات للكنيست ".
ووفقا للجنة الانتخابات فقانه سيتم إعطاء حزب التجمع مهلة للرد على طلبي الشطب حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 28.9.2022، فيما سيتم امهال المستشارة القضائية للحكومة للرد على الطلبين هنى الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 29.9.2022، فيما ستنظر اللجنة بالطلبين مع باقي طلبات الشطب لأحزاب أخرى حتى يوم الخميس الموافق 29.9.2022، ابتداء من الساعة الثانية ظهرا.

التجمع :" اخفاق جميع محاولات تقديم طلبات شطب ترشح التجمع وسامي أبو شحادة "
من جانبه، أصدر حزب التجمع بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، جاء فيه : " مع إغلاق إمكانية تقديم طلبات الشطب إلى لجنة الانتخابات المركزية، أخفقت جميع محاولات تقديم طلبات شطب ترشح التجمع والنائب سامي أبو شحادة،وذلك بعد فشل ليبرمان وغيره من الجهات في تمرير طلب شطب التجمع في لجنة الانتخابات المركزية ".
وأضاف البيان :" كان وزير مالية حكومة غانتس ولابيد، أفيغدور ليبرمان، قد حاول تمرير طلب لشطب التجمع ومنعه من الترشح للانتخابات بادعاءات واهية ومستهلكة، وتم نقاشها وضحدها عدة مرات في المحكمة العليا، لكنه أخفق في تمرير الطلب حتى في لجنة الانتخابات. ويُذكر أن ليبرمان كان قد تقدم بطلب شطب ضد النائب سامي أبو شحادة بشكل شخصي ".

" التهديد بالشطب "
وتابع بيان التجمع :" كان التهديد والتلويح بالشطب في كل مرة يأتي من أجل التشويش على حملة التجمع وإعاقة تقدمه انتخابيًا من خلال إشغاله بمعارك جانبية تخضع للجانب البيرقراطي والسياسي التحريضي، وهدفه كان دومًا محاولة إسكات الصوت الوطني والديمقراطي الذي يطرحه الحزب، ولكن في كل مرة كان يخرج التجمع أقوى مما كان عليه قبل الشطب.
على ما يبدو، استنتجت الأحزاب الصهيونية الدرس وتأكدت أن التجمع أقوى من محاولات إسكات صوته وصوت نوابه ومرشحيه، وأنه بعد كل معركة يخرج أقوى وأشد صلابة، ولهذا قرروا هذه المرة إخماد شعلته من خلال التحريض عليه خارج حلبة الشطب، لكننا واثقون أن هذا لن ينجح أيضًا، بل سيزيدنا عزيمة وقوة وثباتًا على تحقيق الهدف، وهو إيصال الصوت الوطني الواثق والصادق للكنيست لتمثيل أكبر شريحة من أبناء شعبنا في الداخل في قضاياهم اليومية المعيشية ".


تصوير موقع بانيت