logo

خلية شمسية وإلكترونيات توضع على الصراصير، ستحدد مواقع المحاصرين تحت الأنقاض

تقرير رويترز
22-09-2022 12:16:27 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:08

(تقرير رويترز) - نجح فريق من الباحثين اليابانيين في ابتكار تطبيق حديث "حقائب ظهر" للصراصير وهي خلايا شمسية وإلكترونيات بسمك أربعة ميكرومتر، وعرض نحو

ربع عرض شعرة الإنسان تلائم شكل الحشرة ، بهدف التحكم في حركتها عن طريق جهاز التحكم عن بعد .
وقال
كينجيرو فوكودا – كبير الباحثين في مختبر معهد راكن للأبحاث: "على الرغم من وضع الفيلم على جزء من الجسم، فقد تمكنا من إنتاج شحنة كهربائية دون إعاقة حركة أجزاء من بطن "الحشرة"، لذلك مع ضمان حرية حركتها، قمنا أيضًا بإنتاج ما يكفي من الكهرباء".
اختار فوكودا وفريقه صراصير مدغشقر للتجارب كونها لا تملك أجنحة تعوق الجهاز ، كما أنها كبيرة لحمل المعدات التي تتناسب مع قدرة الحشرات على اجتياز العقبات وتعديل وضعها في حال انقلبت .
التحدي الأكبر الذي يواجه العمل هو تصغير المكونات لسماح بحركة أسهل مع القدرة مستقبلاً على تركيب أجهزة استشعار وحتى كاميرات . من الممكن أن ينتج عن التجارب حشرات "سايبورج" هجينة تجمع بين تركيبها البيولوجي والمعدات المتطورة حتى أنها ربما تكون أكثر كفاءة من الإنسان الآلي .
ويرى الفريق الياباني أن ابتكار "الخلايا الشمسية" المكون من طبقات مجهرية من البلاستيك والفضة والذهب يمكن دمجه مستقبلاً في الملابس أو الملصقات الجلدية لمراقبة العلامات الحيوية حتى أنها في يوم مشمس يمكنها أن تولد ما يكفي من الكهرباء لشحن الهاتف المحمول .


صور من الفيديو - تصوير رويترز