logo

إبطال إدانة عدنان سيد في جريمة قتل حدثت عام 2000 في أمريكا

تقرير رويترز
21-09-2022 12:58:03 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:08

(تقرير رويترز) - أبطلت قاضية من ولاية ماريلاند يوم الاثنين (19 سبتمبر - أيلول) إدانة عدنان سيد في جريمة قتل عام 2000 ، بعد أن قال المدعون إن عيوبا جسيمة

  شابت محاكمته، بما في ذلك الاشتباه باثنين من الأشخاص في قتل صديقته السابقة دون الكشف عن ذلك للدفاع.
اكتسبت القضية اهتمامًا وطنيًا عندما أثار برنامج البودكاست " سيريال" الذي أنتجته محطة (ويبز) الإذاعية في شيكاجو، الشكوك حول جرمه.
ولطالما قال سيد، البالغ الآن من العمر 42 عاماً، إنه بريء ولم يقتل لي التي عثر على جثتها في متنزه في بالتيمور في عام 1999.
وأمرت القاضية ميليسا فين من محكمة دائرة بالتيمور إطلاق سراح سيد الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة، ونقله إلى الحبس المنزلي وتحديد موعد لمحاكمة جديدة.
وقدم محامي ولاية بالتيمور طلبًا لإلغاء الإدانة يوم الأربعاء بعد تحقيق استمر لمدة عام تم إجراؤه بمشاركة محام عام يمثل سيد والذي خلص إلى وجود العديد من العيوب في شهادات الشهود وصحة الأدلة التي قدمت خلال المحاكمة.
وقال المدعون للمحكمة إنهم لم يؤكدوا بعد أن سيد بريء لكنهم لم يعدوا يثقون في "نزاهة الإدانة"، وإن العدالة تقتضي منح سيد على الأقل محاكمة جديدة.
وأضافوا أنه يجب إطلاق سراح سيد من السجن، حيث أمضى أكثر من عقدين، ريثما يكمل المدعون التحقيق ويقررون ما إذا كانوا سيطلبون محاكمة جديدة أو محاكمة مشتبه به آخر.
ولأن هذه قضية جارية، فهناك حدود لما يمكنني قوله في هذا الشأن، ولكن من الضروري أن نبدأ عملية تأمين محاكمة جديدة بتمثيل مناسب من السيد سيد لضمان أن عائلة الآنسة هاي مين لي تعرف بثقة تامة أن الشخص المسؤول عن وفاتها سيُحاسب، عائلة لي تستحق خاتمة لهذه القضية، إنهم يستحقون العدالة. ونحن عازمون على القتال من أجل ذلك".
وقال المدعون إن هويتي المشتبه فيهما الآخرين كانتا معروفتين للمدعين في المحاكمة الأصلية لكن لم يتم الكشف عنهما للدفاع كما يقتضي القانون.
كما قرر الادعاء أن أحد الشهود الرئيسيين والمحقق في القضية غير جديرين بالثقة، كما وجد أيضا معلومات جديدة تلقي بظلال الشك على بيانات الهاتف المحمول التي اعتمد عليها المدعون في المحاكمة لإثبات تواجد سيد في موقع الجريمة.


صور من الفيديو- تصوير رويترز