رئيسة حزب ميرتس زهافا جلؤون.
وكتبت زهافا جلؤون على صفحة تابعة لها على شبكة الانترنت، مخاطبة شاكيد، ردا على تصريحاتها اعتذارها :" استقيلي "، وعندها لم تبق شاكيد مكتوفة الأبدي، اذ رد :" انت قاتلة حالك لتحصلي على وزارة الداخلية .. هذا لن يحصل ".
جلؤون ردت على شاكيد وكتبت لها:" انت قاتلة حالك لتصلي الى نسبة الحسم .. هذا لن يحدث ".
وهنا ردت شاكيد على جلؤون :" غريب ... مثير للاهتمام لماذا توسلت لميراف ميخائيلي من أجل أن تتحد معك في قائمة واحدة ".

" خطوات بعيدة المدى "
وكانت وزيرة الداخلية أييليت شاكيد قد طلبت، مساء أمس الثلاثاء ، ولأول مرة ، العفو من ناخبي اليمين الذين كسرت قلوبهم بسبب انضمامها إلى الحكومة الاخيرة "حكومة بينيت - لبيد ".
وأوضحت رئيسة البيت اليهودي ، التي لم يتجاوز حزبها نسبة الحسم بحسب الاستطلاعات أنها لا تنوي الاستقالة من منصبها ، لأن وزراء الحكومة حينها سيتقدمون بـ "خطوات بعيدة المدى" ، على حد تعبيرها.
وقالت شاكيد: "أود أن أشارككم ، جمهور الناخبين المثاليين الذين مثلتهم بأمانة على مدى العقد الماضي، من المسلم به أن هذه العملية شخصية ومعقدة ، ولكن بصفتي ممثلًا عامًا ، فأنا ملزم بمشاركتها معكم ".
واضافت: "اليوم أطلب المعذرة من المؤيدين وجمهوري المحب الذي حزن قلبه عندما انضممت إلى عملية تشكيل الحكومة الأخيرة. أعتقد أنني سأجد في قلوبكم مكانًا لمسامحتي".
شاكيد قالت للمشاركين في المؤتمر الانتخابي في جفعات شموئيل:  "لست بحاجة لإثبات ولائي لليمين. بالنسبة لكم ، لست بحاجة إلى إحضار فواتير للحروب التي خضتها من أجل هذا البلد وهذه الدولة، أنا لست أييليت الذي "يعود إلى اليمين" ، ولكن الشخص الذي كان دائمًا في اليمين ".


وزيرة الداخلية إيليت شاكيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما


رئيسة حزب ميرتس زهافا غلئون - تصوير رونين اكرمن