هويدا ديراوي، قائلة: "  نحن اليوم نحتفل في مُناسبة تتأرجح المَشاعر عبرها ما بين الحُزن والفرح، في الوقت الذي تُشرق به ملامح السعادة في قلوبنا بتخريج أجيال شابة وقادرة على أن تحمل أمانة العلم، وأمانة الحُب إلى المزيد من التطوّر والأمان، فقد ميّز الله مرحلة التعليم بأنّها من أجمل وأروع  مراحل العُمر، وهي التي تستحقّ مكانتها في ذاكرة الإنسان فلا يُمكن نسيانها أو تجاوزها مهما تمادت السّنوات والأيّام، وفي هذه اللحظة نقف على أعتاب الوداع، سائلين المولى أن يُبارك لكم هذة المُناسبة، وأن يرزقكم التّوفيق للاستمرار على طريق التفوّق والنّجاح عامًا بعد عام  فقد كان عامًا مليئًا بالذّكريات الأنيقة التي عِشنا فيها أمتع الأوقات".
وأضافت : "نطوي صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقاً لكم  على الدوام، لحظة نودع فيها الدراسة والتعب وجاء وقت الحصاد، نحصد فيها ثمرة اجتهادنا، مودعين فيها لحظات ضحكات الرفاق، رافعين فيها قبعات الاحترام للمحاضرات  السيدة وفاء حوا والسيدة رلى غنادري صغير والمدربة اللامعه السيدة احلام نوباني
فلا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات".
واختتمت حديثها بالقول: " بالنهاية فالتخرج نهاية لرحلة قصيرة، وبعدها تبدأ رحلة أطول وهي رحلة الحياة العملية، متمنين لكم حياة ناجحة موفقة. ونبارك لجميع الطالبات بانخراطهم بسوق العمل وتعيين نسبة 60% من الطالبات بعدة وظائف بمجال تعليمهم كمربيات لجيل الطفولة  نفتخر بكم".

صور خاصة لموقع بانيت