يعتقد أن العائلة المقدسة قد مرت به خلال فترة وجودهم.
وقالت أسماء عبد العزيز – مديرة الموقع التاريخي: "شجرة مريم هي في الأصل شجرة عتيقة شجرة جميز بترجع عمرها لأكثر من 2000 سنة استظلت تحتها العائلة المقدسة أثناء هروبها إلى مصر وهرباً من الملك هيردوس. الشجرة أدركها الوهن سنة 1656 فجمع فروعها الآباء الفرنسيسكان وأنبتت مرة أخرى".
يعد المشروع جهداً مشتركاً مستمراً بين وزارة الآثار ومجموعات التنمية المحلية لترميم مختلف المواقع التاريخية، التي قيل إنها شهدت رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.

وتضيف أسماء عبد العزيز – مديرة الموقع التاريخي: " مرت شجرة مريم بالتطور منذ 2019 بقرار لجنة "دايمة" عملنا تركيب جلسات حول الشجرة لخدمة السادة الزائرين، تغير الدعامات الخشبية التي تستند عليها الشجرة، عمل سياج خشبي حول الشجرة لحمايتها. طبعا الترميم هنا بيقوم برفع كفاءة الشجرة من خلال تنضيفها وتطهيرها من الحشرات بالإضافة لاستخدام المواد اللي بتستعمل للترميم للحفاظ عليها ".

وشمل التطوير أيضاً بناء منحدرات للأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع لافتات وكتيبات بلغة برايل للزوار فاقدي البصر. ويأتي المشروع في وقت تتطلع فيه مصر لدعم قطاع السياحة بعد تضررها في أعقاب جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز