نفاياتهم القابلة لإعادة التدوير مقابل أموال .
يقول بيار بعقليني، مؤسس إدارة النفايات اللبنانية :"بدأنا هذه المبادرة في عام 2019 بسبب أزمة القمامة في لبنان، في محاولة لتقديم حلول للبلاد والشعب. وصلنا إلى نقطة وسط هذه الأزمة الاقتصادية حيث أردنا تحويل الأزمة إلى بصيص من الأمل من خلال شراء القمامة مباشرة من الأفراد بالكيلوجرام مهما كانت الكمية".
ويضيف بيار بعقليني، مؤسس إدارة النفايات اللبنانية : "ما تراه الآن عبارة عن زجاجات بلاستيكية نشرب بها الماء. تم إحضارها إلى منشآتنا من قبل الأفراد، وقمنا بتمزيقها وتعبئتها في أكياس تزن 40 كيلوجراما لتصديرها خارج لبنان في حاويات يمكن أن تحمل ما يصل إلى 22 طنا، يمكننا من خلالها جلب دولارات جديدة إلى البلاد".
يمكن أيضا للسكان جمع القمامة من الجيران وأقاربهم ونقلها إلى نقطة "درايف ثرو".
لورا فارس، سيدة لبنانية ، تخوض هذه التجربة ، تقول :" كنا دائما نحضر القمامة القابلة لإعادة التدوير لأننا اعتدنا على ذلك، مرت بضع سنوات نقوم بفرزها (القمامة) من أجل البيئة. بمجرد أن علمنا أنه يمكن بيعها، بدأنا في تشجيع الآخرين أيضا. لأننا نقوم بالفرز، فهم يستفيدون منها. إما أن نعطيها لشخص ما أو نجمعها. إنها تعمل بشكل جيد من جميع الجوانب".
ويمكن لبعض مستخدمي خدمة "درايف ثرو" التبرع بأموال القمامة الخاصة بهم للجمعيات الخيرية المحلية.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز