logo

رئيس هيئة الأركان في أوشفيتس : ‘جلنا في غرف الغاز ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
19-09-2022 14:33:20 اخر تحديث: 18-10-2022 08:05:42

وصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بيان من الجيش الإسرائيلي ، جاء فيه : " بدأ رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، زيارة رسمية إلى بولندا اليوم (الاثنين) هي الأولى


تصوير الجيش

له. بحيث قام بزيارة المنزل الذي عاشت فيه عائلته قبل الهولوكوست، بعد أن  قام بجولة في معسكر الإبادة أوشفيتز بيركيناو يرافقه الوفد المرافق من القادة المحاربين من كافة أذرع جيش الدفاع.

في إطار الجولة وعقب زيارة متحف (بيتان 27، بيتان اليهودي) -  عثر  قائد الجيش على أسماء أقارب له كانوا ضحايا المحرقة.
ليشارك، بعد ذلك، بحفل حمل عنوان الروح الإنسانية والبطولة اليهودية في بيركيناو.

في وقت لاحق من اليوم، من المقرر أن يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة مع رئيس الأركان البولندي، الجنرال (* * * *)  ريموند أندرزيجاك في مدينة وارسو. يشكل هذا الاجتماع استمرارًا مباشرًا لزيارة رئيس الأركان البولندي إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، كجزء من مؤتمر الابتكار الدولي الذي نظمه جيش الدفاع، وكجزء من التعاون القائم بين الجيشين.


أبرز ما جاء في كلمة قائد الجيش الجنرال أفيف كوخافي اليوم:
لا يجب أن تكون مؤرخًا أو باحثًا حتى تفهم فظائع الهولوكوست عليك فقط أن تكون إنسانًا! جلنا في غرف الغاز، ورأينا المحارق، وحتى جدران أبنية صرخت عن الإبادة الجماعية لليهود.
من يكذب وينكر حقيقة تاريخية مؤلمة كهذه، فإنه يكذب اليوم، بسهولة ومن الطبيعي أن يكذب في المستقبل، تذكير إضافي،ممنوع السماح لهؤلاء الأشخاص بامتلاك أي قدرة من أي نوع على تطوير أسلحة للدمار الشامل.

لم نأت إلى هنا لنغضب ونكره ، بل جئنا لتقوية الذاكرة وتعزيز استنتاجاتها. جئنا لنتشارك الألم ونحاول فهم ما لا يمكن فهمه.
إذا أتيحت لكم، أيها الضحايا، الفرصة لتقديم طلب أخير قبل أن تقفوا على عتبة الحفرة التي حفرتهما للتو ، إذا كان لديك جزء من الثانية من التفكير بعد أن تمتمتم "اسمع إسرائيل"  أنا متأكد أن طلبكم هو  أن يكون للشعب اليهودي قوة حماية خاصة به ، لكبح جماح كل عدو وصده. لا يمكنك أن تتخيلوا، بعد ذلك أن أحفادكم أو على الأقل أحفاد جيرانكم سيرتدون زي الجيش العبري ، وأننا كستة عشر من قادة الكتائب والوحدات وأنا، نقف ممثلين عنه  في الجيل الحالي
عائلات بعض القادة قتلوا في معسكرات المحرقة، بعضهم قتل هنا في هذا المكان تحديدًا. فيما بعض الأقارب الآخرين قاتلوا النازيين منفردين أو كجزء من الجيش الأحمر والعديد منهم هم أحفاد الناجين من المحرقة.
عندما حان وقت التجنيد، ارتدوا البزة العسكرية لجيش الدفاع بكل فكر، صارخين القسم ومنذ ذلك الحين
حتى يومنا هذا ، هم يدافعون عن دولة إسرائيل: إنهم يقاتلون يخاطرون بأرواحهم ويقودون عمليات عسكرية

كنتم ستكنون فخورين بهم،  أنا فخور بهم ، نيابة عنكمأيضًا. نقف هنا ، فوق قبركم ، بتواضع وشجاعة ورجفة ، لتكريمكم ، ولإخباركم أنه في بلادنا ، في المكان الذي تم فيه تثبيت الشعار الأصفر، يتم  وضع شعار جيش الدفاع وإشارات الحروب والعمليات التي دافعنا فيها عن مواطني دولة إسرائيل وقمنا بصد عدونا.
نقف هنا ، ستة عشر قائد كتيبة ، يقود كل منهم وحدة تمثل قدرات وقوة عسكرية فريدة ، قوة تمكن من الدفاع عن دولة إسرائيل ومواطنيها. إنهم جزء من جيش الدفاع الذي يعمل  ضد الأعداء في ستة جبهات مختلفة ، وفي كل منها يحمي، يمنع التهديدات، يبادر ، ويفشل الهجمات خالقًا الردع المحلي والإقليمي.


حتى أفراد عائلتي الذين عاشوا على بعد خمسين كيلومترًا من هنا ، وقد قُتلوا أيضًا هنا ، لم يتخيلوا أن أحد أبنائهم سيقف يومًا هنا ، وأنني سأكون قادرًا على إخبارهم وإخبار ستة ملايين أن لي الشرف في قيادة جيش الدفاع ، وهو جيش محترف وقيِّم ، ومن أبرز الجيوش وأكثرها تقدمًا في العالم ، وهو جيش الشعب ، حامي الشعب. سنعود ونتعهد بمواصلة الإسهام بدورنا في بناء الوطن وأمنه وروحه التي ستكون روحًا أخلاقية ومعنوية ومتسامحة.

نرفع لكم التحية ايها الضحايا ، بيد فيما اليد الثانية نشد كفها بقوة لنحاضن الأمل " . الى هنا نص بيان الجيش .