تصوير مكتب الصحافة الحكومي

بمشاركة الطرفين.
وشارك في اللقاء من الطرف الإسرائيلي كل من وزيرة الطاقة كارين إلهارار ومستشار الأمن القومي الدكتور إيال حولاتا والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء نعاما شولتز ومدير عام وزارة الخارجية ألون أوشبيز والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي جيل والسفير الإسرائيلي لدى أبوظبي أمير حايك.
وشارك في اللقاء من الطرف الإماراتي كل من وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ووزيرة الدولة لشؤون الثقافة والشباب ووزير دولة في وزارة الخارجية وسفير دولة الإمارات لدى إسرائيل.
وبحث الزعيمان " مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين مما يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي وازدهار الشعبين وتحقيق الأمن لجميع سكان المنطقة " . كما بحثا " مواصلة التطوير الاقتصادي والتعاون في مجالات الزراعة والطاقة والمياه والأمن الغذائي " . وأكدا على " رغبتهما بخلق علاقات مع دول أخرى في هذه المجالات ".
وبحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية " مواصلة عملية منتدى النقب والرغبة بتعميق العلاقات بين البلدين من خلاله" .
كما وهنأ رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي بعضهما البعض " بمناسبة مرور عامين على ابرام اتفاقيات إبراهيم وعلى التوقعات بوصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 2.5 مليار دولار حتى نهاية العام 2022. هذا الإنجاز يأتي نتيجةً لعمل دؤوب تم القيام به من قبل الحكومتين والقطاع الخاص في كلا البلدين" .
وأهدى رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي خمسة أسفار توراة مترجمة للعربية. 

رئيس الحكومة :" التعاون بين بلدينا يتقدم بوتيرة مدهشة "
وقال رئيس الوزراء يائير لبيد خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في مكتب رئيس الوزراء بالقدس :" يا سمو الشيخ عبدالله بن زايد ، هذه هي زيارة تاريخية لزعيم اقليمي سيدفع قدما الهيكلية الإقليمية التي نبنيها على مدار العام الأخير في الشرق الأوسط. هذه هي زيارة لشريك استراتيجي تعزز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين بلدينا. هذه زيارة لصديق حميم وعزيز يمكن التحدث معه عن كل شيء " .
وأضاف :" يا صديقي ، سنبحث كل شيء خلال هذه الزيارة. إن التعاون بين بلدينا يتقدم بوتيرة مدهشة. قبل شهر ونصف فقط شاركنا في لقاء رقمي لمنتدى الـ I2U2 ، مع الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الهندي مودي ورئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد. هذه هي مبادرة لتعاون اقتصادي ولد في مأدبة عشاء استضفتموها في واشنطن بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن" .
واردف بالقول :" قبل ذلك التقينا في منتدى النقب التاريخي بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة والبحرين والمغرب ومصر. عندما قررنا عقد هذا اللقاء ، كنتم أول شخص اتصلت به. علمت أن لو أتيت ، سيلحقكم الآخرون. وهذا ما حدث بالتحديد وهذا هو بنظري صميم الزعامة . وقبل ذلك لقد استضفتمونا في أبوظبي حين افتتحنا السفارة الإسرائيلية هناك. وهناك قد حددتم غايتنا المشتركة: تحويل العلاقة بين الدولتين إلى علاقة بين المواطنين, تحويل العلاقة بين الحكومتين إلى علاقة بين الشركات وذلك من أجل السماح لشعبينا بالاستمتاع بالعلاقات الثنائية والسماح لروح المبادرة الطبيعية التي يتحلى بها شعبانا العظيمان بدفعنا قدما " .
واردف لبيد بالقول :" لقد حققنا طفرة كبيرة خلال العام الأخير ولكن لم نستنفذ بعد امكانياتنا بإقامة التعاون في شتى المجالات: في الاقتصاد والأمن الغذائي والطاقة والمياه والصحة والسايبر وطبعا في مجال الأمن.
في شهر يناير الأخير صدمت، مثلي مثل كل مواطن إسرائيلي وإنسان متحضر في العالم، من هجمة المسيرات الاجرامية على بلدكم الجميل. إسرائيل تقف إلى جانبكم ومعكم ضد أي اعتداء إرهابي. للأسف, لدينا خبرة طويلة في هذا الشأن. نعلم ما هي مشاعركم ونعلم أي دولة تقف وراء هذه الهجمات ونعلم كيف يجب الرد وبأي وسائل " .
وختم رئيس الحكومة كلمته بالقول :" يا صديقي ، نحن نغير معا وجه الشرق الأوسط. ننقله من الحرب إلى السلم ومن الإرهاب إلى التعاون الاقتصادي, من حديث العنف والتطرف إلى حوار التسامح والفضول الثقافي.
هل تعلم أن الكلمة "شالوم" بالعبرية تحمل في طياتها معنيين: "مرحبا" و"سلام" ، فأرحب بكم وأتمنى لجميعنا السلام وأهلا وسهلا بكم إلى إسرائيل, يا صديقي العزيز" .