(Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)

 أذكر لحظة دخولي إلى منزل أهلي ووالدي ووالدتي ينتظرانني على المدخل ويبكيان ويقولان لي إن شقيقتي قد قتلت في حادث طرق وهي بالغة 24 عاما.

جاءت أقوال  رئيس الوزراء يائير لبيد في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية وتابع :"كل حادث طرق تسمعون عنه في وسائل الاعلام يفكك عائلة. وما يجعل ذلك أسوأ هو بأنه يمكن منع عدد كبير من هذه الحوادث لو تم القيام بعمل صح.

دولة إسرائيل لم تبذل جهودا كافية لمكافحة حوادث الطرق. دول أخرى نجحت خلال السنوات الأخيرة في تخفيض نسبة حوادث الطرق القاتلة بالعشرات بالمائة لأنها قامت بعملها صح. هذه الحكومة تحدث تغييرا وستعمل أيضا في هذا المجال.

سأغادر البلاد غدا إلى نيو يورك لتمثيل إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة. سأعقد هناك سلسلة من اللقاءات الدبلوماسبة بما فيها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس.

سنطرح اليوم على الحكومة قرارا مفاده تثبيت وتخصيص ميزانية لمجموعات العمل التي تنبثق عن منتدى النقب الذي أسسناه هذا العام مع كل من الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر.

مجموعات العمل هذه تخلق علاقات اقتصادية وأمنية لم نستطع قبل عدة سنوات حتى أن نحلم بها. نعمل معا على دفع مشاريع في مجالات تكنولوجيا الغذاء والمياه والطاقة والسياحة والمناخ ونعمق رقعة التجارة بين دولنا ونجري حوارا يعزز أمن إسرائيل.

وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين ستطلع الحكومة على الاتفاقية التاريخية التي وقعت عليها الاسبوع الماضي في برلين بين الحكومتين الإسرائيلية والألمانية. وفي إطار هذه الاتفاقية ستمنح زيادة بقدر 200 مليون شيكل سنويا ستدفع للناجين من المحرقة الذين يعيشون في إسرائيل. الآلاف منهم الذين يحتاجون لعلاج طبي واسع النطاق سيتلقون شهريا زيادة بقدر 1200 شيكل.

هذه الاتفاقية تنضم إلى خطوات أخرى قمنا بها هذا العام وفي إطارها حشدنا من دول العالم ومن ميزانية الدولة أكثر من 2.6 مليار شيكل من أجل الناجين والناجيات.

وفي ختام كلامي, ولأن لن نلتئم مرة أخرى قبل حلول رأس السنة العبرية الجديدة, أود أن أتمنى لجميع الوزراء عاما سعيدا. لنواصل العمل بشكل دؤوب من أجل مواطني إسرائيل ولنحافظ على حوار مؤدب. والرجاء أن تتمنوا عاما سعيدا لجميع أفراد عائلاتكم". الى هنا أقوال رئيس الوزراء .